بحث المغرب والاتحاد الأوروبي، الخميس، سبل تعميق الحوار والتعاون المشترك في المجالات كافة.
جاء ذلك بحسب بلاغ لرئاسة الحكومة عقب استقبال رئيسها عزيز أخنوش للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الذي بدأ الأربعاء زيارة للرباط تستمر يومين.
وخلال اللقاء، تناول الجانبان العلاقات الثنائية والإرادة المتبادلة لتعميق الحوار والتعاون في إطار الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وفق البلاغ.
ورحب أخنوش “بدينامية العلاقات الثنائية بين الطرفين، والتي مكنت من هيكلة الشراكة وتجويدها على مختلف الأصعدة”.
كما أشاد بحصيلتها “الإيجابية” في مجالات الزراعة والصيد البحري والمالية والاستثمار والاقتصاد الأخضر والهجرة والأمن.
ونوه أخنوش “بمستوى التبادل التجاري بين الطرفين، مما مكن المغرب من تبوّء مكانة الشريك الاقتصادي والتجاري الأول للاتحاد الأوروبي في القارة الإفريقية”..
وخلال 10 أعوام، تضاعف التبادل التجاري بين المغرب والاتحاد الأوروبي ثلاث مرات، وفي 2021 تجاوز حجمه 45 مليار يورو.
وأعرب أخنوش عن ارتياحه للانسجام بين أجندة الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي يباشرها المغرب، ودعم الاتحاد الأوروبي لهذه المشاريع لتسريع تنفيذ عدد منها خلال 2023.