يواجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، تحدياً جديداً في خط الدفاع، مع استمرار غياب عناصر أساسية وإخفاق البدائل في تقديم مستوى مقنع خلال المباريات الأخيرة.
أفادت مصادر مطلعة بأن الجهاز الفني للمنتخب لم يتمكن حتى الآن من إيجاد بديل مناسب للثنائي رومان سايس، مدافع السد القطري، وشادي رياض، لاعب كريستال بالاس، بعد تعرضهما لإصابة أجبرتهما على الابتعاد عن الميادين.
ورغم إشراك كل من جواد الياميق (نادي الوحدة السعودي)، جمال حركاس (الوداد الرياضي)، وعبد الكبير عبقار (ألافيس الإسباني)، خلال التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2026، لم يستقر الركراكي بعد على المدافع الذي سيرافق نايف أكرد، لاعب ريال سوسيداد، في قلب الدفاع.
وفي ظل تكرار الأخطاء الدفاعية وغياب الانسجام، رجّحت مصادر إعلامية أن الركراكي يفكر في إعادة استدعاء رومان سايس، لخبرته الطويلة وارتباطه القوي بخط الدفاع، خاصة مع نايف أكرد، وهو الثنائي الذي ساهم في الإنجاز التاريخي للمنتخب خلال مونديال قطر 2022.
يخضع سايس حالياً لبرنامج علاجي مكثف بمركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط، تحت إشراف طبيب المنتخب كريستوف بودو. ووفق ذات المصادر، فإن دعوته للعودة جاءت بطلب مباشر من الركراكي، في مسعى لتأهيله قبل خوض وديتي تونس وبنين المقررتين في يونيو المقبل.
وتعرض سايس لتمزق في أربطة الكاحل خلال مشاركته مع السد، ما تطلب خضوعه لتدخل جراحي. ويتطلع الجهاز الفني المغربي إلى استعادته في أقرب الآجال لتعزيز خط الدفاع الذي بات يمثل نقطة ضعف واضحة في تشكيل “أسود الأطلس”.