شهدت الأسواق المغربية ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار التمور مع اقتراب شهر رمضان، رغم توفر المنتوج المحلي بكميات أكبر مقارنة بالسنة الماضية، وفقًا لما أفاد به مهنيون في القطاع.
أكدت مصادر في القطاع أن الإنتاج المحلي لن يكون كافيًا لتغطية الطلب الوطني بالكامل، ما دفع السلطات إلى فتح باب الاستيراد من دول مثل تونس، الإمارات، والسعودية لضمان تلبية احتياجات المستهلكين خلال الشهر الفضيل.
تتراوح أسعار التمور هذا العام بين 20 و150 درهمًا للكيلوغرام الواحد حسب الجودة.
ويأتي تمر “المجهول” في المقدمة بأسعار تتراوح بين 40 و150 درهمًا، يليه تمر “بوفكوس” الذي يباع بين 50 و80 درهمًا، فيما تتراوح أسعار تمر “بوستحمي الأسود” بين 20 و35 درهمًا.
ورغم المنافسة القوية من التمور المستوردة من مصر، تونس، السعودية، العراق، والجزائر، لا يزال الطلب مرتفعًا على التمور المغربية، حيث يبلغ معدل استهلاك الفرد في المغرب نحو 7 كيلوغرامات سنويًا، مقارنة بمعدل عالمي لا يتجاوز كيلوغرامًا واحدًا.
يعد المغرب ثالث أكبر مستورد للتمور في العالم، حيث تشير البيانات إلى استيراد أكثر من 73 ألف طن في سنوات سابقة، مع توقعات ببلوغ حجم قياسي هذا العام نتيجة الطلب الكبير خلال رمضان.