وأشارت معطيات للمكتب الوطني للمطارات بأن المطار استعاد خلال هذه الفترة 87 في المائة من حجم النشاط المسجل قبل الجائحة، موضحة أن عدد المسافرين خلال النصف الأول من عام 2019 كان قد بلغ 597 الف و 119 مسافرا.
بالمقابل، فاقت حركة الطائرات خلال الفترة الممتدة من يناير إلى متم يونيو من العام الجاري 6196 رحلة، أي ما يعادل 110 في المائة من المعدل المسجل خلال سنة 2019 والذي ناهز 5636 رحلة جوية.
ويعتبر مطار طنجة ابن بطوطة رابع أهم محطة جوية من حيث حركة المسافرين، بعد مطار الدار البيضاء محمد الخامس (2.756.685 مسافر) ومراكش المنارة (1.764.080 مسافر)، وأكادير المسيرة (613.917 مسافر).
وخلال شهر يونيو فقط، استقبل مطار طنجة ابن بطوطة 132 الف و 228 مسافرا، وهو مستوى أكبر من نظيره المسجل خلال شهر يونيو من عام 2019، حيث بلغ عدد المسافرين 119 ألف و 136 مسافرا.
يذكر أن كافة المطارات المغربية استقبلت، خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2022، ما مجموعه 7.439.275 مسافرا عبر 70.680 رحلة جوية، بنسبة استرجاع تقدر بـ 64 في المائة بالنسبة للمسافرين، و 72 في المائة بالنسبة لحركة الطائرات مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019، وذلك رغم الاستئناف المتأخر لحركة النقل الجوي للمسافرين والذي لم يتم إلا ابتداء من 7 فبراير 2022