لفظت أمواج المحيط الأطلسي بشاطئ نواحي مدينة أصيلة، بعد زوال اليوم الثلاثاء (6 يوليوز الجاري )، جثّة امرأة في الثلاثينيات من عمرها وكذا جثمان طفل قاصر.
وذكرت مصادر خاصة أن عناصر حرس الشواطئ، على مستوى شاطئ قريب من منطقة برييش، عثروا على جثمان السيدة في البداية، قبل أن يعثروا على جثمان الطفل القاصر على مقربة من الاولى بأمتار قليلة، حيث جرى إخبار عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية والأمنية بمدينة أصيلة التي فتحت تحقيقا عاجلا تحت إشراف النيابة العامة بالمدينة لمعرفة تفاصيل وقوع الفاجعة.
وحسب مصادر مطلعة ل “وطن 24” فإن السيدة الضحية تبلغ من العمر 36 سنة وتنحدر من ضواحي مدينة سيدي سليمان، كما كشفت المعلومات أن جثمان الطفل البالغ من العمر 14 سنة تعود لطفلها وذلك بعد العثور على البطاقة الوطنية بجيب ملابس جثمان المرأة.
وقد جرى نقل جثماني الضحيتين إلى قسم الأموات بمستشفى أصيلة في انتظار استكمال البحث والتحقيق، قبل تسليمهما لعائلتهما بمدينة سيدي سليمان قصد الدفن، في وقت لم تعرف فيه لحدود الساعة ظروف وملابسات وأسباب غرق الأم وطفلها بالشاطئ القريب من مدينة أصيلة.