خلال جلسة مناقشة التقارير المالية والأدبية في المؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي عُقد ببوزنيقة، أثارت قضية تاجر المخدرات الدولي المعروف بـ”إسكوبار الصحراء” جدلاً واسعًا.
أطلق أحد أعضاء المجلس الوطني للحزب اتهامات حادة على قيادة التنظيم السياسي، متهمًا إياها بالتورط مع سعيد الناصري، القيادي في الحزب ورئيس نادي الوداد البيضاوي المعتقل في قضايا تتعلق بالمخدرات.
وأشار العضو إلى أن الناصري كان يمارس سلطته داخل الحزب بشكل كامل، وكان يحضر جلسات المفاوضات مع ممثلي أحزاب أخرى في الجهة، مما أثار جدلاً بين الأعضاء.
وطالب أعضاء الحزب في جهة الدار البيضاء سطات بعقد مؤتمر جهوي للحزب بدلاً من التسلط الذي يتمتع به شخص أو أشخاص معينين.
ردت رئيسة المجلس الوطني للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، على هذه الاتهامات، مؤكدة استعداد الحزب لمناقشة الأخطاء والتعلم منها، ونفت مزاعم تلقي التمويل من مصادر غير مشروعة.
يأتي هذا الجدل في ظل توقيفات عدة لقياديين بارزين في حزب الأصالة والمعاصرة، بما في ذلك سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، مما أثار استياءً كبيرًا داخل الحزب وخارجه.