الجمعة, 13 يونيو 2025
اتصل بنا
لإعلاناتكم
وطن24
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينةالقضية الفلسطينة
  • خارج الحدود
وطن24وطن24
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينية
  • خارج الحدود
  • أمن روحي
  • بيئة وعلوم
  • اتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • شروط الإستخدام
  • سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوظة لموقع وطن24 © 2025
مجتمع

إقبال ضعيف على اقتناء الملابس التقليدية عشية رمضان

شارك

لا يتدافع أهل الدار البيضاء كالعادة أمام باعة الملابس التقليدية. ويبدو أن التجار في ساحة مولاي يوسف في حي الحبوس، حيث يقبل الزوار عادة على شراء الجلالب والجبادور والكندورات أو البلاغي التقليدية، يواجهون صعوبة في بيع سلعهم.

وتتيح جولة في هذا السوق العتيق للعاصمة الاقتصادية إمكانية الوقوف على واقع تغير مع قدوم جائحة كورونا، التي صارت معدلات الإصابة بها سريعة وأكثر حدة، وسيطرت هواجس لدى معظم الناس صار معها نادرا الاستسلام للنفقات « غير الضرورية ».

في مثل هذا الوقت، كانت الطلبيات تغمر محلات الخياطة وبائعي الملابس التقليدية الذين يضطرون أحيانا إلى تسليم الملابس خارج الوقت المحدد لزبنائهم، ويتجاوزون أحيانا موعد عيد الفطر الذي يسدل الستار على شهر الصيام.

- إعلان -

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال عبد الرحيم، بائع للملابس الجاهزة للرجال والنساء بحي الحبوس: « نشعر بتدهور في السوق بسبب القدرة الشرائية المحدودة جراء الأزمة الصحية »؛ مشيرا إلى أنه في الأوقات العادية « يمثل الشهر الكريم حوالي 25 في المئة من رقم المعاملات السنوي ».

وأضاف: « غالبا ما كنت أجد صعوبة في قبول جميع الطلبيات في هذا الشهر الفضيل خلال الأوقات العادية، حتى أنني كنت أضطر إلى تكليف زملائي ببعضها ».

هكذا إذن سيخسر العديد من الباعة رقم معاملات لا يستهان به يوفره زبناء أسخياء يظهرون بشكل موسمي بهذه الطريقة مرة أو مرتين في السنة. وأشار عبد الرحيم إلى أن « الناس لا يتوافدون الآن كما في السابق. في ما مضى، كنا نحصل على ثلاث إلى خمس طلبيات من نفس الشخص في رمضان. أما الآن فيتردد الزبناء طويلا قبل القيام بعملية الشراء »، مضيفا أن « هذا الوضع لم نعد بالإمكان تحمله ».

وفي السياق ذاته، أوضح علي، بائع الملابس الجاهزة التقليدية بمتجر في نفس الساحة، أنه كان يتلقى عددا كبيرا من الطلبيات خلال الأسبوعين اللذين يسبقان شهر رمضان.

وعبر هذا البائع الذي كان يحقق دخلا يوميا مهما في السابق، عن الأسف لكون « رمضان يقترب بسرعة، لكن المبيعات قليلة جدا »، مضيفا أن « هذه الأوقات صعبة حقا. ليس من السهل العمل حاليا دون أن تكون قادرا على تلبية الاحتياجات الأساسية ».

من جانبهم، تطرق بعض الزبناء القلائل في عين المكان إلى الأوضاع الاقتصادية والصحية أيضا. وقالت رشيدة، التي نادرا ما تغادر منزلها بسبب الوباء: « نحن في حالة عدم يقين كاملة، ولهذا السبب أقوم بتقليص نفقاتي إلى الحد الأدنى ولا أقتني سوى الضروريات ».

« لا نعرف متى سينتهي هذا الوباء » تتساءل هذه السيدة الأربعينية. لقد تسببت الإجراءات التقييدية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار كوفيد-19 في أن يتبنى الكثير من الناس سلوكات احترازية للبقاء بعيدا عن الإصابة بالفيروس.

وتابعت « مع ذلك، سأحاول تخصيص ميزانية صغيرة لشراء قفطان عشية عيد الفطر من أجل دعم التجارة المحلية »، مضيفة أنها لا تستطيع العيش فوق ما تتيحه إمكانياتها.

 

 

اترك تعليقاً

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

LO
بدون مجاملة
عيد الأضحى وسياق “النيابة الحصرية”

حين تلتقي الاستثناءات الظرفية مع أرقى تقاليد الدولة المغربية، تظهر المؤسسة الملكية بوصفها الحارسة لروح الأمة وميزانها في لحظات التحول والضغط الاجتماعي. فقد جاء قرار الملك محمد السادس، أمير المؤمنين،…

بانوراما

منوعات

بعد سنوات من العطاء.. بوشعيب محب يغادر طنجة إلى القنيطرة

12 يونيو 2025
تراث وسياحة

تطوان تتصدر خيارات السياح الفرنسيين بديلا عن مراكش

12 يونيو 2025
غير مصنف

دبلوماسية الفوسفاط.. المغرب يربط التنمية الإفريقية بالشراكة والابتكار

12 يونيو 2025
ثقافة وفنون

مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يفتتح دورته السادسة بمشاركة 31 فيلما من 13 بلدا

12 يونيو 2025

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار
وطن24
  • سياسة
  • مجتمع
  • الرياضة
  • مال وأعمال
  • خارج الحدود
  • منوعات
  • تراث وسياحة
شروط الإستخدام
سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لموقع الوطن24 © 2025

وطن24
Username or Email Address
Password

هل نسيت كلمة المرور؟