شرع المركز الجهوي للاستثمار بطنجة، في تكثيف جهود التواصل عبر إرسال رسائل إلكترونية إلى الصحفيين ووسائل الإعلام باللغة الفرنسية، وذلك بعد سنوات من الركود والجمود.
وكشفت مصادر مطلعة، أن جلال بنحيون مدير المركز الجهوي للاستثمار بطنجة، قام بهذه الخطوة بعد أن استشعر تحركات قد تهدد منصبه، حيث يُعتقد أن الإعفاءات تلوح في الأفق، ويلاحظ في هذا الصدد أن بعض المسؤولين يلجؤون إلى تكثيف التواصل في فترات الشعور بتهديد على مناصبهم.
فالمركز الذي يديره ما زال يحتل مرتبة منخفضة في مجال الاستثمار بالمنطقة، وهناك نقص واضح في التواصل ونشر المعلومات حول الأداء الاستثماري خلال فترة إدارته.
وقد أشارت عدة مصادر إلى أن من غير المنطقي أن تسير مدينة طنجة طنجة في اتجاه بينما يسير المركز الجهوي للاستثمار في اتجاه مختلف، بدءًا من استخدام اللغة الفرنسية في جميع الإعلانات والأنشطة، رغم تراجع استخدامها في المغرب لصالح الإنجليزية، وصولًا إلى نقص المبادرات الرامية لجلب الاستثمارات وتشجيعها.