أعلنت جمهورية الإكوادور دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل للنزاع الإقليمي حول الصحراء، ووصفتها بأنها تشكل الأساس الواقعي والعملي لتسوية القضية في إطار منظمة الأمم المتحدة.
وجاء هذا الموقف خلال ندوة صحفية عقدتها وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري في الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، عقب لقائها مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الجمعة بالعاصمة الرباط.
وأكدت المسؤولة الإكوادورية أن بلادها، على غرار العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، تدعم الجهود التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم وقابل للتطبيق ويحظى بقبول الأطراف كافة، تحت مظلة الأمم المتحدة.
وكانت الإكوادور قد سحبت اعترافها بما يسمى “الجمهورية الصحراوية” في أكتوبر 2024، وقطعت كل أشكال التواصل مع هذا الكيان غير المعترف به دوليا، ما شكل تحولا بارزا في موقفها من النزاع.
ويأتي هذا الموقف ليعزز الدعم الدولي المتزايد للمبادرة المغربية، في وقت يتواصل فيه التوتر الإقليمي حول ملف الصحراء وسط جهود متواصلة لإيجاد تسوية سلمية تنهي الصراع الممتد منذ عقود.