الأحد, 16 نوفمبر 2025
اتصل بنا
لإعلاناتكم
وطن24
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينةالقضية الفلسطينة
  • خارج الحدود
وطن24وطن24
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينية
  • خارج الحدود
  • أمن روحي
  • بيئة وعلوم
  • اتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • شروط الإستخدام
  • سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوظة لموقع وطن24 © 2025
المغرب الكبير

الجزائر على موعد مع 3 أكتوبر.. هل يعود الحراك بثوب شبابي جديد؟

شارك

تتجه أنظار الرأي العام في الجزائر إلى يوم الجمعة 3 أكتوبر، بعدما أطلق تجمع شبابي يُعرف باسم “Collectif GenZ213” دعوة مفتوحة للتظاهر، في تحرك وصفه متابعون بأنه محاولة لإحياء الحراك الشعبي الذي عرفته البلاد سنة 2019.

الدعوة الجديدة تأتي محمّلة بخطاب أكثر تصعيدًا، إذ يؤكد منظموها أن “الحراك سيصبح حراكك”، مشيرين إلى عزمهم الزحف نحو قصر المرادية، في ما اعتبروه خطوة لـ”طرد العصابة”، وهي التسمية التي يطلقونها على رموز السلطة الحالية.

الخطاب الذي يتبناه الجيل الجديد من الشباب الجزائري، والذي يشكل الكتلة السكانية الأكبر في البلاد، يعكس حالة تذمّر متزايدة من الانسداد السياسي والاجتماعي والاقتصادي، مع تأكيد على أن التغيير أصبح من مسؤولية من وصفوهم بـ”ورثة الحراك”، في إشارة إلى أنفسهم.

وتُستشف من هذا التوجه قطيعة واضحة مع منطق الانتظار أو الاكتفاء بالاحتجاج الموسمي، إذ باتت شبكات التواصل تعج بنداءات ذات طابع تعبوي مباشر، تتجاوز سقف المطالب الاجتماعية التقليدية.

المعطيات الاقتصادية التي ترافق هذا الحراك الجديد تزيد من احتمالات التصعيد. فبحسب آخر تقارير البنك الدولي، تجاوز معدل البطالة وسط الشباب عتبة 30 بالمئة، بينما تتباطأ وتيرة مشاريع التنويع الاقتصادي، ويظل الاعتماد على قطاع المحروقات حجر الزاوية في الموازنة العمومية.

واقع يدفع فئات واسعة من الشباب إلى الشعور بالإقصاء الاقتصادي، ويفاقم فجوة الثقة مع مؤسسات الدولة.

في المقابل، برزت المنصات الرقمية كأداة رئيسية في تنظيم هذا الحراك الجديد. إذ يُوظف جيل Z الجزائري وسائط مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك في التعبئة وتشكيل خطاب سياسي بديل، يتجاوز اللغة التقليدية ويخاطب الفئات المهمشة بلغتها وأسئلتها اليومية.

وتشير تقديرات مستقلة إلى أن نسبة استخدام هذه المنصات وسط الشباب تفوق 70 بالمئة، ما يمنح هذا الجيل قدرة تأثير تتجاوز بكثير ما عرفته البلاد خلال احتجاجات 2019.

من ناحية رمزية، لم تخلُ الدعوات من بعد قومي، إذ أصر منظمو التحرك على ربط “حرية الجزائر” بـ”حرية فلسطين”، في رسالة أرادوا من خلالها التأكيد على البعد المبدئي لتحركهم، وردًّا على اتهامات رسمية ضمنية تطعن في عمق هذا الوعي الشبابي.

هذا الربط يعكس محاولة واضحة لاستعادة جزء من الخطاب التاريخي للدولة الجزائرية وتطويعه في سياق جديد تطبعه المطالبة بإصلاحات جذرية داخلية.

المشهد العام في الجزائر يقف أمام منعطف حساس. فبين خطاب رسمي ما زال يُعوّل على التهدئة والوعود المرحلية، وخطاب شبابي أكثر جرأة واستقلالية، تتسع المسافة وتضيق فرص المعالجة التقليدية.

ويبدو أن السلطة مطالبة هذه المرة بقراءة أكثر واقعية للتحولات الجارية، تفادياً لانزلاقات يصعب احتواؤها لاحقاً، خاصة في ظل وعي رقمي متسارع وشباب فقد ثقته في الأجوبة القديمة.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

LO
بدون مجاملة
جاء الحق وزهق الباطل

في لحظة لم تعد بحاجة إلى البيان، عاد الحق ليأخذ مكانه، وانزاح الوهم دون ضجيج. لم يكن المغرب ينتظر من مجلس الأمن أن "يعترف"، بل فقط أن يُسجّل ما لم…

بانوراما

أمن روحي

إحياء أربعينية الطريقة العلوية بجوار ضريح المولى عبد السلام بن مشيش

15 نوفمبر 2025
منوعات

ربان مزيف يهز قطاع الطيران الأوروبي بعد قيادته عشرات الرحلات

15 نوفمبر 2025
تراث وسياحة

نمو قوي لسياح البينيلوكس بالمغرب وتحول هيكلي بخريطة السفر الأوروبية نحو وجهات متعددة.

14 نوفمبر 2025
المغرب الكبير

بعد تدخل ألماني.. تبون يفرج عن الكاتب بوعلام صنصال

12 نوفمبر 2025

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار
وطن24
  • سياسة
  • مجتمع
  • الرياضة
  • مال وأعمال
  • خارج الحدود
  • منوعات
  • تراث وسياحة
شروط الإستخدام
سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لموقع الوطن24 © 2025

وطن24
Username or Email Address
Password

هل نسيت كلمة المرور؟