دافعت وزيرة الفلاحة والصيد البحري والمياه والتنمية القروية لحكومة الأندلس، “كارمن كريسبو”، يوم الجمعة، عن بقاء اتفاقية الصيد مع المغرب بسبب تأثيرها الإيجابي على خليج قادش، وأصرت على المطالبة بحزمة من القرارات لحكومة الأندلس في هذا الصدد.
وفي مقابلة لها على راديو “كانال سور” نشرتها وكالة “أوروبا برس”، أشارت ذات المستشارة إلى أن اقتراح المدعي العام للاتحاد الأوروبي إلى محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي حول إلغاء اتفاقية الصيد بين بروكسل والمغرب، لا يهم بلدها. وأعربت “كارمن كريسبو” عن ثقتها في أن حكومة إسبانيا “على علم” بما يحدث بخصوص الاتفاقية مع المغرب.
وأضافت “كريسبو”، “آمل أن يكون هناك تجديد للإتفاقية”. وفي نفس السياق، أعلن رئيس اتحاد نقابات الصيادين في الأندلس، “مانويل فرنانديز”، بأنهم سيبدأون الإجراءات، واعترف بأنه “تفاجأ” بهذا الاقتراح.
وفي تصريحات لأوروبا برس، أشار “فرنانديز” إلى أن القطاع يقوم بالصيد في منطقة الصيد الوطنية “على أمل” الحصول على اتفاقية صيد جديدة، وقال “سنتصل بالمدير العام للثروة السمكية بالوزارة ليخبرنا أين نحن وماذا يمكننا أن نفعل في هذا الشأن.
من جانب آخر، تستمر الاحتجاجات في الأرياف الأندلسية. وذكّرت نقابات الفلاحين، وزير الزراعة في المجلس الحكومي، بأن المزارعين يواصلون احتجاجاتهم في الشوارع لأنه “يجب تقديم تدابير قوية وأكثر طموحا لهم”، تتعلق بشكل أساسي بالضرائب، والضوابط.