نشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإسبانية توصيات جديدة للسياح الإسبان الراغبين في زيارة المغرب في الفترة المقبلة.
واعتبر التقرير الدبلوماسي أن المغرب بشكل عام بلد آمن للمسافرين، مشيرًا إلى عدم تحديد أي مناطق عالية الخطورة. ولكنه نبه إلى ضرورة تجنب تصوير أو الوصول إلى المناطق العسكرية والمناطق الصحراوية التي لا تحتوي على إشارات طرقية.
وأوصى التحديث المنشور نهاية الأسبوع الماضي، السياح الإسبان المتوجهين إلى المغرب بعدم السفر بشكل فردي، ويفضل التنقل في مجموعات صغيرة في المناطق الريفية المعزولة، خاصة في الصحراء، حيث يُنصح بالسفر في أكثر من مركبة ذات دفع رباعي.
وأوضحت الوزارة الإسبانية أن سلسلة جبال الريف تحتوي على ما وصفته بـ”خطر معين في نطاق يبلغ حوالي 50 كيلومترًا حول منطقة كتامة، بسبب وجود أشخاص يحاولون بيع الحشيش بإصرار للسياح الأجانب”. ودعت إلى التنقل في هذه المنطقة في مجموعات وخلال النهار، مؤكدة أن باقي المناطق لا تشكل خطرًا على المسافرين.
ودعا التقرير إلى توخي الحذر في المدن الرئيسة والانتباه إلى السرقات الناجمة عن الإهمال أو السرقات بالعنف باستخدام الأسلحة البيضاء. كما نبه إلى أن الموقع الجغرافي للمملكة يجعلها عرضة لخطر الزلازل، مشددًا على أهمية اتباع التوصيات العامة للحماية في حالة حدوث زلزال، مثل الابتعاد عن الجدران والنوافذ والزجاج والأشجار واللافتات، ومحاولة الوقوف في المناطق المفتوحة أو تحت أثاث متين أو عتبة الباب، مع الحفاظ على الهدوء.