في الوقت الذي ينوي البنتاغون التخلي عن طائرات الهجوم الأرضي “إيه 10 وارثوغ” نهاية العقد الحالي، تشير مواقع متخصصة في الشأن العسكري إلى أن المغرب، إلى جانب الأردن ومصر، يعتبر مرشحاً لاستقبال هذه الطائرات التي تعرف بـ “الدبابة الطائرة” نظراً لقدرتها الفعالة في الضربات الأرضية النارية.
وذكرت مواقع مثل “غالكسي مليتاري” و”ذي وار زون” أن لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي طلبت من البنتاغون النظر في إمكانية نقل طائرات A-10 إلى الأردن، كجزء من مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني للعام المالي 2025.
وتشير التقارير إلى أن الأردن يعد مناسباً لاستقبال هذه الطائرات، ولكن يتطلب ذلك تقديم تحليلات دقيقة حول قدرته على صيانتها. في حين كانت كولومبيا وأوكرانيا مهتمتين أيضاً بالحصول على هذه الطائرات، فإن تفضيلات السياسة الأمريكية تجعل الأمر صعباً لهما.
بالنظر إلى التحديات التي تواجه مصر بسبب تعاملها مع مقاتلات أخرى، يظل المغرب مرشحاً قوياً لاستقبال هذه الطائرات، نظراً لعدم تورطه في المشاكل السياسية المحلية ولتوافر البنية التحتية اللازمة للصيانة والدعم.
تعتبر طائرات “وارثوغ” مناسبة بشكل خاص للعمليات العسكرية ذات الكثافة المنخفضة، ويمكن استخدامها أيضاً في مهام المراقبة وحماية الحدود، وتتميز بتكلفة منخفضة لا تتجاوز 12 مليون دولار. تم تصنيع هذه الطائرات لأول مرة في عام 1977، ورغم ذلك لم تسبق للولايات المتحدة بيعها لأي دولة حتى الآن.