أعلن هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، عن القائمة النهائية للاعبين الذين سيمثلون المغرب في النسخة العاشرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة. من المقرر أن تستضيف أوزبكستان هذه البطولة العالمية في الفترة من 14 شتنبر إلى 6 أكتوبر 2024.
وكشف بلاغ صادر عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن اللائحة النهائية تضم 14 لاعباً. تأتي هذه الاستعدادات وسط تطلعات كبيرة من قبل الجماهير المغربية، خاصة بعد الأداء المميز للمنتخب في النسخة الماضية من البطولة، حيث وصل إلى ربع النهائي في ليتوانيا 2021 قبل أن يُقصى بصعوبة أمام منتخب البرازيل بنتيجة 0-1.
مجموعات البطولة ومنافسي المغرب
أسفرت قرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة عن وقوع المنتخب المغربي في المجموعة الخامسة، إلى جانب منتخب البرتغال حامل اللقب، ومنتخبي طاجيكستان وبنما. وستجرى مباريات البطولة في ثلاث مدن أوزبكية هي العاصمة طشقند، بخارى، وأنديجان، بمشاركة 24 منتخباً قُسموا على ست مجموعات.
إلى جانب المغرب، تضم البطولة منتخبات من جميع أنحاء العالم. ففي المجموعة الأولى، يتنافس كل من أوزبكستان (البلد المضيف)، هولندا، باراغواي، وكوستاريكا. المجموعة الثانية تضم منتخبات البرازيل، كوبا، كرواتيا، وتايلاند. في المجموعة الثالثة تتنافس الأرجنتين، أوكرانيا، أفغانستان، وأنغولا. وتواجه إسبانيا وكازاخستان ونيوزيلندا وليبيا بعضها البعض في المجموعة الرابعة. أما المجموعة السادسة فتضم منتخبات إيران، فنزويلا، غواتيمالا، وفرنسا.
الطموحات المغربية
يسعى المنتخب المغربي، حامل لقب كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات، إلى تحقيق نتائج إيجابية والتقدم إلى مراحل متقدمة في البطولة. ومن المتوقع أن تكون المنافسة قوية، خاصة مع وجود منتخبات قوية مثل البرتغال، حامل اللقب، في المجموعة.
التشكيلة النهائية للمنتخب المغربي
تشمل القائمة النهائية التي اختارها الدكيك مجموعة من اللاعبين ذوي الخبرة والمهارة، وهم: عبد الكريم أنبيا، محمد شريدو، يوسف بنسالم، أنس دحاني، أنس العيان، عثمان الإدريسي، سفيان بوريت، إسماعيل أمزال، سفيان الشعراوي، عثمان بومزو، سفيان المسرار، خالد بوزيد، إدريس رايس الفني، ومحمد كمال.
بجانب المغرب، ستمثل القارة الإفريقية أيضًا منتخبات أنغولا وليبيا، مما يعكس التنوع والانتشار المتزايد لهذه الرياضة في القارة السمراء. يأمل المنتخب المغربي في استثمار خبرته السابقة وأداء لاعبيه البارزين لتحقيق نتائج مشرفة تعزز من مكانة المغرب في الساحة الدولية لكرة القدم داخل القاعة.