يسعى الاتحاد العام لمقاولات المغرب إلى إدماج الذكاء الاصطناعي في نسيج المقاولات المغربية، عبر مبادرة جديدة تحمل اسم “جيل الذكاء الاصطناعي.. النهوض بألف مقاولة مغربية”، أطلقها اليوم بشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومنصة “LinkedIn”.
وتهدف المبادرة إلى تمكين 1000 مقاولة صغيرة ومتوسطة من اكتساب المهارات اللازمة لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، عبر توفير تراخيص مجانية للتعلم الرقمي.
ومن خلال هذه الشراكة، يسعى الاتحاد إلى تعزيز تنافسية المقاولات الوطنية، التي تواجه تحديات متزايدة في سوق يشهد تحولات متسارعة بفعل الرقمنة.
ويشمل البرنامج وحدات تكوينية حول الابتكار، والتنمية المستدامة، والاستراتيجية الرقمية، مما يسمح للمقاولين بفهم إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفه بفعالية في أنشطتهم.
وتمنح للمشاركين تراخيص فردية صالحة حتى سبتمبر 2025، على أن يلتزموا بإتمام وحدتين تكوينيتين على الأقل.
وتأتي هذه المبادرة في وقت بات فيه الذكاء الاصطناعي عاملاً حاسمًا في تحسين الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية للمقاولات، خاصة مع تزايد الاعتماد على الحلول الرقمية في مختلف القطاعات.
وبدعم من جمعية النساء المقاولات بالمغرب و”تكنوبارك”، تسعى الجهات المنظمة إلى توسيع نطاق الاستفادة ليشمل أكبر عدد ممكن من رواد الأعمال المغاربة.
ويفتح البرنامج باب التسجيل عبر منصة رقمية، في خطوة قد تشكل نقطة تحول نحو إدماج أوسع للذكاء الاصطناعي في المشهد الاقتصادي المغربي.