أصدر أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فتوى بجواز بذل ثمن الأضحية لصالح أهل فلسطين. في مقال نُشر على موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعنوان “عن الأضحية والزكاة والجهاد المالي: غزة وفلسطين.. أول المستحقين”، أشار الريسوني إلى أهمية دعم أهل فلسطين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها جراء الاحتلال والحصار.
وأكد الريسوني على جواز بذل ثمن الأضحية لفلسطين، مشيراً إلى أن ذلك يُعَدّ تضحية مقدسة وجهاداً مالياً، معتبراً أنه يمثل صدقة وزيادة في الأوقات العادية والحالات الاستثنائية.
وأشار الريسوني إلى أنه في الحالات الاستثنائية، ينبغي أن يُقدر لأهل فلسطين وأبنائهم المجاهدين الأولوية القصوى في كل ما يمكن من دعم ونصرة ورعاية، نظراً للمعاناة الكبيرة التي يتعرضون لها جراء الأوضاع الصعبة.
وأختتم الريسوني بالتأكيد على أن الأوضاع في فلسطين قد استدعت التدخل بشكل عاجل وفعّال لتلبية احتياجات السكان وتحسين ظروفهم، مؤكداً على أنه من الواجب على الجميع التضامن والمساهمة في مساعدة إخوانهم في فلسطين في هذه الظروف الصعبة.