أثار تقرير نشرته صحيفة “ليكيب” الفرنسية جدلا واسعا في المغرب بعد أن أرفق بخريطة للمملكة لا تتضمن الصحراء، رغم أن فرنسا تعترف بسيادة المغرب على كامل أراضيه بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.
التقرير، الذي جاء ضمن تغطية رياضية تتعلق باستعدادات المغرب لتنظيم فعاليات كبرى على رأسها كأس العالم 2030، أثار انتقادات حادة بسبب ما اعتبره مراقبون تسييسا للرياضة وخرقا لخط التحرير الرياضي للصحيفة.
تتناقض الخطوة مع الموقف الرسمي لفرنسا الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون، حيث أكد أن مستقبل المنطقة الجنوبية من المغرب يندرج في إطار السيادة المغربية. وأضاف أن باريس تدعم بشكل واضح هذا التوجه.
بدورها، تنشر وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الرسمي خريطة المملكة المغربية كاملة، تشمل الصحراء باعتبارها جزءا من التراب الوطني المغربي.
ويأتي هذا السجال في سياق حساس، خاصة مع تزايد الرهانات السياسية والرياضية للمملكة، التي تسعى إلى تعزيز حضورها الإقليمي والدولي من خلال استضافة تظاهرات كبرى، في مقدمتها مونديال 2030 الذي ستنظمه إلى جانب إسبانيا والبرتغال.