يتعلق هذه الشخصيات بالمحاميتين ماريا دولوريس وفلورا راموس، بالإضافة إلى السياسي سيلفستر مانويل سواريس، وهم  ينتمون إلى مجموعة موالية لجبهة البوليساريو الإنفصالية

وقد حاولت هذه المجموعة دخول مدينة العيون بطريقة غير قانونية، في خطوة وصفتها السلطات المغربية بأنها « استفزازية » وتتنافى مع القوانين المغربية المنظمة لدخول الأجانب إلى أراضي المملكة. حيث أكدت مصادر محلية أن السلطات المغربية تصدت لهذه المحاولة بشكل فوري، و تم ترحيل الأفراد الثلاثة عبر الرحلة نفسها التي قدموا بها من مدينة لاس بالماس الإسبانية.

وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار احترام الضوابط القانونية التي تحكم دخول الأجانب إلى المغرب، وتأكيداً على أن قضية السيادة الوطنية تعد خطاً أحمراً لا يمكن المساس به أو تجاوزه تحت أي مبرر. كما يعكس هذا الإجراء التزام المغرب بحماية أراضيه ومواجهة أي محاولات لزعزعة استقرار أقاليمه الجنوبية.

يذكر أن مدينة العيون، عاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة، تشهد منذ سنوات استقراراً وأمناً بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المغربية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. وتأتي هذه الحادثة في سياق التحديات التي تواجهها المملكة في مواجهة الدعوات الانفصالية التي تروج لها بعض الجهات الأجنبية.

في الختام، يبقى المغرب متمسكاً بسيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية، ومستعداً لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمواجهة أي محاولات لتقويض وحدته الترابية. وتؤكد هذه الحادثة مرة أخرى على حزم المغرب في التعامل مع القضايا التي تمس أمنه الوطني وسيادته.