قال بنك المغرب إن الإنتاج والمبيعات الصناعية واصلا منحاهما التصاعدي خلال شهر ماي، في وقت بلغ فيه معدل استخدام الطاقات الإنتاجية 78 في المئة.
وأوضح البنك، في تقريره الشهري حول الظرفية الصناعية، أن معظم الفروع الصناعية سجلت تحسنا في الإنتاج والمبيعات، باستثناء قطاع النسيج والجلد الذي شهد تراجعا ملحوظا.
وأشار التقرير إلى أن المبيعات ارتفعت على المستويين المحلي والدولي، مما يعكس تحسنا عاما في الطلب. كما سجلت الطلبيات نموا في قطاعات الصناعات الغذائية والصناعات الميكانيكية والتعدين، مقابل ركود في الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية، وتراجع في قطاع النسيج والجلد.
وفي ما يتعلق بدفاتر الطلبيات، بلغ مستواها أعلى من المتوسط في قطاعات النسيج والجلد، والصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية، بينما حافظت على مستوى عادي في الصناعات الغذائية، وسجلت ارتفاعا في الميكانيك والتعدين.
وبشأن التوقعات المستقبلية، يتوقع أرباب المقاولات الصناعية استمرار التحسن في الإنتاج والمبيعات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، باستثناء قطاع النسيج والجلد الذي ينتظر أن يشهد ركودا، وقطاع الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية الذي قد يعرف تراجعا في المبيعات.
رغم هذه التوقعات الإيجابية، أعربت واحدة من كل خمس مقاولات عن عدم وضوح الرؤية بخصوص تطور الإنتاج في الفترة المقبلة.