توفر الطاقة الريحية حوالي 19 في المائة من الكهرباء في أوروبا، ومن المتوقع أن تنمو بشكل كبير لبلوغ أهداف الاتحاد الأوروبي لعام 2030 في مجال الطاقة النظيفة، حسب ما أوردت المفوضية الأوروبية.
وأفادت المفوضية، في بيانات نشرت اليوم الاثنين، بأن الاتحاد قام بتركيب 12.9 جيغاواط من القدرة الجديدة للطاقة الريحية خلال سنة 2024، ويخطط لتركيب 140 جيغاواط إضافية مابين عامي 2025 و2030، أي بمعدل 23 جيغاواط سنويا في المتوسط. وبهذا، سيصل إجمالي القدرة الطاقية إلى 351 جيغاواط في أفق 2030.
وتتواجد منشآت الطاقة الريحية على المستوى البري والبحري، مع إعطاء الأولوية للطاقة الريحية البحرية، ولهذه الغاية، تضمنت اللائحة المنقحة حول شبكات الطاقة عبر أوروبا، أحكاما تلزم البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بإدخال الطاقة المتجددة التي يكون مصدرها البحر ضمن مخططاتها بحلول عام 2050.
وخلال العام الماضي، اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على السعي للوصول إلى قدرة تتراوح بين 86 و89 جيغاواط من الطاقة الريحية البحرية بحلول عام 2030، والانتقال من 259 إلى 261 جيغاواط في أفق 2040، ومن 356 إلى 366 جيغاواط بحلول عام 2050.
من جهة أخرى، أبرزت العاصمة بروكسل أن الاتحاد الأوروبي أصبح اليوم رائدا عالميا في مجال تصنيع المكونات الرئيسية لتوربينات الرياح، بالإضافة إلى الهياكل الأساسية وصناعة الكابلات.
وفي نهاية عام 2023، قدمت المفوضية حزمة من الإجراءات تهدف إلى تسريع توسيع مجال الطاقة الريحية على المستوى البري والبحري داخل الاتحاد الأوروبي.