قال امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إن تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة كان سببا في تراجع انتشار حزب “السنبلة”.
وقال العنصر، خلال استضافته مساء اليوم، في لقاء مع مؤسسة الفقيه التطواني، حول برامج الأحزاب السياسية، إن حزبه قد تلقى ضربات قوية خلال العقد الأخير، ما تسبب في تراجع قوته في المشهد السياسي.
وقال العنصر، في سنة 2004، قررنا المساهمة في عقلنة المشهد السياسي، وقمنا بتجميع 3 أحزاب، تتوفر على 80 مقعدا برلمانيا، وأضاف، لكننا أدينا ثمنا غاليا فيما بعد و”كلينا العصى”.
وأوضح العنصر، أن إنشاء حزب الأصالة والمعاصرة في سنة 2009، قد جاء على حساب حزبه “الحركة الشعبية”، مضيفا بأن قوة هذا الأخير هي التي أنقذته من الاندثار.
وقال العنصر: “لو أن الأمر حدث مع حزب آخر، لكان الآن في خبر كان”. واعتبر العنصر أن حزبه اليوم في وضع لابأس به، قائلا: “اليوم قواعد الحزب كاينة والمعاقل ديالو محصنة ونأمل أن نعود إلى مراتب الصدارة التي كنا فيها”.
ورغم تأكيده على أن القوانين الانتخابية التي تمت المصادقة عليها مؤخرا قد استجابت لنسبة كبيرة من مطالب الحزب، اعتبر العنصر أن “النظام الانتخابي القائم ليس مناسبا” حسب وصفه، مؤكدا أن حزبه يفضل توسيع اعتماد النظام الفردي للاقتراع بدل النظام اللائحي.