عادت مرة اخرى مطالب رحيل مدرب المنتخب الوطني، وحيد خليلوزيتش لتتصدر واجهة النقاش الرياضي الوطني، لا سيما بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها أسود الأطلس في المباراة الودية أمام المنتخب الأمريكي بحر هذا الأسبوع، تحضيرا لكأس العالم قطر 2022.
ورسمت الخسارة ب مع ظهور لاعبي المنتخب المغربي بوجه شاحب على أرضية الميدان، إذ غاب الأداء والإقناع، وزاد من مخاوف الجماهير المغربية من مشاركة سيئة في المونديال ومواصلة سلسلة التواضع التي دشنها المنتخب في حقبة خليلوزيتش رغم تحقيقه التأهل لكأس العالم، لكن كثيرون يرون أن التأهل لم يكن بذلك العناء نظير القرعة التي كانت رحيمة بأسود الأطلس حيث واجه منتخب الكونغو الديمقراطية وتجنب مواجهات قوية على غرار الكاميرون ومصر.
وعبرت الجماهير المغربية على منصات التواصل الإجتماعي عن غضبها الكبير من المردود المقدم، مطالبة الجامعة بالتدخل وفك الإرتباط، في وقت يبدو أن علاقة وحيد بالجماهير دخلت مرة ثانية مرحلة التوتر، ذلك مابدا جليا خلال ودية أمريكا، بعد الهتفات والمطالب برحيله وتنحيته بعيدا عن أسود الأطلس.
مطالب رحيل خليلوزيتش التي ارتفعت حدتها أكثر من ذي قبل، تصطدم هذه المرة بمباراة قوية أمام منتخب جنوب افريقيا يوم الخميس المقبل، التعادل فيها أو الخسارة، وفق تقارير قد يعيد التفكير مرة أخرى لدى الجامعة في إبعاد الرجل واستباق فشل محتمل في النهائيات العالمية.
في المقابل، يعتبر كثيرون أن الفرصة أضحت مواتية للمدربين المحلين الذي أبانوا عن علة كعب في المسابقات القارية اخرهم مدرب الوداد البيضاوي وليد الركراكي الذي قاد فريقه لتتويج بدوري أبطال افريقيا أمام الوداد، علاوة على اسم الحسين عموتة الذي قاد ذات الفريق سنة 2017، للتتويج بنفس المسابقة كما قاد المنتخب المغربي المحلس للفوز بكأس افريقيا للمحليين.