أعلنت الحكومة المغربية، الخميس، تحملها فرق أسعار القمح داخل البلاد بسبب ارتفاعها جراء تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.
- Advertisement -
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعها الأسبوعي.
وقال بايتاس، إن “هناك تداعيات على البلد، تتعلق بأسعار مجموعة من المواد، جراء الأزمة الروسية الأوكرانية.. الحكومة ستتحمل الفرق في الأسعار المتعلقة بالقمح، وتتابع الوضع بخصوص المواد الأخرى”.
- Advertisement -
والمغرب من أبرز مستوردي القمح من روسيا وأوكرانيا.
وزاد بايتاس: “التأثير على مستوى الأسعار هو أمر حاصل.. صباح اليوم تابعنا كيف ارتفع سعر النفط بشكل ملحوظ.. بخصوص تموين السوق، فلن يكون هناك تأثير”.
- Advertisement -
وتبرز أوكرانيا باعتبارها خامس أكبر مصدر للقمح في العالم، وتعرف في أوروبا بـ “سلة الخبز”؛ إذ صدرت ما قيمته 3.1 مليارات دولار من القمح في 2019.
وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريح متلفز، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، متهما ما سماها “الدول الرائدة” في حلف شمال الأطلسي “الناتو” بدعم من وصفهم بـ”النازيين الجدد في أوكرانيا”.
وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس.
وقال في كلمة متلفزة إن “المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها”، وفق ما أورد موقع سبوتنيك الروسي.
ومنذ ساعات الصباح، سمع دوي انفجارات هائلة جراء قصف روسيا مدنا أوكرانية عدة.
وشهدت مدن خاركوف، وكراماتورسك، وماريوبول، وميكولايف وأوديسا، فضلا عن كييف، انفجارات متتالية.
وفي السياق، أعلنت قوات حرس الحدود الأوكرانية، أن روسيا بدأت هجمة ضد بلادها من جهتي بيلاروسيا والقرم.
وأضافت، في بيان، أن القوات الروسية نفذت الهجوم من جهة حدود بيلاروسيا، بدعم ومساندة من قبل قوات الأخيرة.
من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد.