أكد الملك محمد السادس، اليوم السبت 31 يوليوز 2021، أنه بفضل المجهود الوطني الجماعي في مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا، يسجل الاقتصاد الوطني مؤشرات إيجابية، على طريق استعادة قدراته الكاملة.
وذكر الملك في خطاب العرش الموجه إلى الأمة، أن هذه الوضعية تعززت ” بنتائج الموسم الفلاحي الجيد ، الذي أنعم به الله علينا؛ والذي يساهم في توفير المنتوج الفلاحي الوطني، وإشاعة روح الطمأنينة لدى المواطنين.”.
وسجل عاهل المملكة، بان هذا التطور الملحوظ يأتي في سياق واعد، بعد تقديم اللجنة الخاصة للنموذج التنموي لمقترحاتها، التي تسمح بإطلاق مرحلة جديدة، لتسريع الإقلاع الاقتصادي، وتوطيد المشروع المجتمعي، الذي نريده لبلادنا.
واعتبر الملك محمد السادس، أن تنفيذ هذا النموذج، مسؤولية وطنية، تتطلب مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة، خاصة تلك التي ستتولى المسؤوليات الحكومية والعمومية، خلال السنوات القادمة.
“وإننا نتطلع أن يشكل “الميثاق الوطني من أجل التنمية”، إطارا مرجعيا، من المبادئ والأولويات التنموية، وتعاقدا اقتصاديا واجتماعيا، يؤسس لثورة جديدة للملك والشعب.”، يضيف ملك البلاد، مؤكدا حرصه على مواكبة هذا التنزیل، بما يلزم من إجراءات وآليات.