أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، الخميس، أن الملك محمد السادس يواصل “حصص التأهيل الوظيفي عقب العملية الجراحية، التي أجريت لجلالته على مستوى الكتف الأيسر”.
واشارت الوزارة في بلاغ لها، إلى أن فترة التعافي ترافقها “بعض الإكراهات والصعوبات المرتبطة ببعض الحركات والوضعيات، كتلك التي تتعلق بصعوبة الجلوس لمدة طويلة أو خلال القيام بعملية الوقوف”.
وأضاف البلاغ أن هذه الوضعية الصحية تستدعي “إعادة النظر في الأنشطة الملكية المعتادة خلال شهر رمضان المبارك، وفقًا لهذه المتطلبات”.
ويحرص الملك محمد السادس، على حضور عدد من الأنشطة الرسمية والدينية خلال الشهر الفضيل، من بينها الدروس الحسنية وموائد الإفطار الرسمية، إلى جانب إشرافه على مبادرات اجتماعية وخيرية.
وكان الملك محمد السادس قد خضع لعملية جراحية مماثلة على مستوى القلب في عامي 2018 و2020، ويواصل منذ ذلك الحين متابعة حالته الصحية بشكل منتظم.
وأكد البلاغ أن الملك محمد السادس، “يتمتع بصحة جيدة”، متمنيًا له دوام العافية.