يرتقب أن تتمحور المحادثات التي سيجريها رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الخميس في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول سبل تعزيز النمو الاقتصادي والأمن، بحسب ما أفادت به رئاسة الوزراء البريطانية.
وجاء في بيان لرئاسة الوزاء أن “المملكة المتحدة والولايات المتحدة تجمعهما علاقة فريدة وتاريخية، قائمة على القيم المشتركة والالتزام المتبادل بتعزيز التعاون الاقتصادي والدفاع”، مشيرة إلى أن لندن وواشنطن تجمعهما علاقات تجارية تعد الأكبر في العالم بقيمة تناهز 400 مليار دولار، مما يدعم أكثر من 2,5 ملايين وظيفة في البلدين.
وبحسب البيان، دعا ستارمر إلى الوحدة مع حلفاء المملكة المتحدة في عالم “يزداد خطورة”.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، عشية مغادرته نحو واشنطن، عن زيادة في الإنفاق الدفاعي ليصل إلى 2,5 في المائة من الناتج الداخلي الخام ابتداء من أبريل 2027، مع السعي للوصول إلى نسبة 3 في المائة خلال الدورة التشريعية القادمة.
وأكد أن من شأن هذه الزيادة في الإنفاق تعزيز النمو الاقتصادي وإحداث فرص الشغل في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وكذا تعزيز الأمن القومي وحماية الحدود.
وأضاف قائلا: “الاقتصاد المستقر والحدود الآمنة هما أساس خطتي من أجل التغيير، والعلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أساسية لتحقيق هذه الخطة”، مشيرا إلى أن هذه المبادئ ستكون في صلب المحادثات مع الرئيس ترامب.
وأشار إلى أن لندن وواشنطن تمتلكان فرصا ضخمة لتعزيز علاقتهما المميزة، وضمان النمو والأمن، وتحسين حياة العاملين في كلا البلدين.