بدد التحاق حزب الاتحاد الدستوري؛ بالتحالف الثلاثي المكون من حزب التجمع الوطني للاحرار والاصالة والمعاصرة والاستقلال؛ امل عبد الحميد ابرشان في الظفر بمنصب عمودية طنجة؛ بعدما تلقى الضربة “القاضية” من طرف الهيئة التي ينتمي اليها.
والتحق حزب الاتحاد الدستوري؛ بتحالف التجمع الوطني للاحرار والإثارة والمعاصرة والاستقلال؛ جاء تفعيلا لما سبق الاعلان عنه بخصوص الانفتاح على كافة المكونات السياسية لتشكيل المجالس المنتخبة.
ومن شأن هذا التطور السياسي ان يضع حدا لطموحات أبرشان في الظفر بعمودية مدينة طنجة؛ بعد سباق شرس ذهب ادراج الرياح بعد خطوة القيادة الجهوية لحزب الاتحاد الدستوري؛ التي رأت أن الالتحاق بالتحالف المذكور يبقى افضل لها لضمان تموقع يليق بالحزب على مستوى المجالس المنتخبة بالمدينة وبالجهة
وبهذا المستجد؛ اصبحت الطريق معبدة امام حزب الأصالة والمعاصرة؛ للفوز بمنصب عمودية مدينة طنجة؛ طبقا للاتفاق المعلن عنه في بلاغ صادر يوم 14 من الشهر الجاري.
ومن المرتقب؛ ان تنعقد الاربعاء المقبل؛ جلسة انتخاب رئيس المجلس الجماعي لطنجة؛ التي كان من المنتظر ان تشهد منافسة بين منير ليموري عن حزب الأصالة والمعاصرة وعبد الحميد ابرشان؛ عن حزب الاتحاد الدستوري.