ساءلت عضو مجلس الشيوخ عن “فوكس”، يولاندا ميريلو، الحكومة الإسبانية هذا الأربعاء، خلال جلسة للبرلمان.، عما إذا كانت ستواصل “سياسة فتح الحدود” مع المغرب. وخلال حديثها، وجهت ممثلة الحزب اليميني المتطرف لائحة اتهام ضدالحكومة الإسبانية والمغرب.
واتهمت الحكومة الإسبانية بـ “تدمير” الأحياء، وأضافت “لا تريدون رؤية ذلك من موقعكم المتميز، لأنكم تخرجون وأنتم مرافقون بحراس شخصيين وتعيشون محميين في مناطق سكنية ذات جدران عالية. لكنكم لستم في الأحياء مع عمال حيث يزداد الخوف ويقل الأمن”. وحذرت يولاندا ميريلو من أن الإسبان “يرون أنه من الممكن دخول إسبانيا من خلال مهاجمة الشرطة، في الوقت الذي تدير فيه الحكومة ظهرها”.
وتساءلت لماذا “لا تستخدم السلطة التنفيذية الإسبانية كل الوسائل لحماية الحدود”. وقالت “الطريقة الوحيدة لاحتواء دخول المهاجرين غير النظاميين عبر الحدود الجنوبية هي الذهاب إلى المغرب، وتغيير الموقف من الصحراء، وقبول حقيقة أن (المغاربة) يطالبون بمدينتي سبتة ومليلية” وحذرت قائلة “إذا أثير غضب المغرب، فسوفيغزونا مرة أخرى من المهاجرين”.
وبحسب مملة الحزب اليميني المتطرف، فإن “الاعتقالات والتحقيقات المتعلقة بالأجانب زادت بأكثر من 20٪ منذ بداية العام”، داعية الحكومة لشرح هذا الرقم واتهمت وزارة الداخلية الإسبانية بنشر تقارير وبيانات “غير مكتملة”. كما تناولت الكثير من الأخبار الكاذبة والكلمات المبتذلة عن المهاجرين، قائلة إنهم بمجرد وصولهم إلى إسبانيا “يكسبون رزقهم بأسوأ طريقة ممكنة، أي الدعارة والجنوح والتجارة غير المشروعة”.