تسود حالة من القلق في أوساط أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج والسياح الأجانب المتواجدين فوق التراب المغربي، من إغلاق محتمل للحدود بسبب تفاقم الوضعية الوبائية، مما دفع العديد منهم إلى التعجيل بمغادرة المملكة.
- Advertisement -
ويثير التشديد المتواصل للإجراءات الاحترازية لكبح انتشار فيروس كورونا، مخاوف من إقدام السلطات المغربية، على غلق المعابر الجوية والبحرية، في وجوه مغاربة الخارج وكذا الأجانب الذين دخلوا التراب الوطني، بعد مبادرة السلطات المغربية لتسهيل العودة إلى أرض الوطن، في شهر يوليوز الماضي.
- Advertisement -
وتشير مصادر مهنية، إلى ازدياد الطلب على تذاكر السفر من طرف مغاربة وأجانب، يرغبون في العودة إلى البلدان التي جاءوا منها، كما تم تسجيل إلغاء أعداد كبيرة من الحجوزات التي قام بها مواطنون كانوا يعتزمون قضاء عطلتهم في المملكة.
- Advertisement -
ويتخوف هؤلاء، من اضطرار السلطات المغربية، لإغلاق الحدود أمام حركة الأسفار الجوية والبحرية، في مقبل الأيام، لا سيما أمام استمرار تصنيف عدد من البلدان في خانة المنطقة الخطيرة، التي تعرف أوضاعا وبائية مقلقة، مثل فرنسا واسبانيا والبرتغال، وهو ما سيعرضهم إلى متاعب تتمثل في احتمال عدم قدرتهم على الالتزام بمواعيد الالتحاق باعمالهم.
وكانت السلطات المغربية، منتصف يونيو الماضي، قد أعادت فتح الأجواء أمام الرحلات الدولية، على اعتبار التحسن الذين تم تسجيله حينها في مؤشرات الوضعية الوبائية بالمملكة وعددا من دول الجوار.
غير أن تفشي السلالة المتحورة “دلتا” لفيروس كورونا المستجد، أعاد تصنيف المملكة لعدد من دول العالم في خانة المناطق الخطيرة من الناحية الوبائية، وبالتالي فرض إجراءات مشددة على الوافدين من تلك البلدان.