أعلنت حركة “GenZ212” التي تقود احتجاجات الشباب المعروفة باسم “جيل زد” في المغرب، عن وقف مؤقت لتحركاتها التي استمرت على مدى عشرة أيام، على أن تستأنف نشاطها يوم الخميس المقبل، أي قبل يوم واحد من افتتاح الدورة البرلمانية التي ستتضمن الخطاب الملكي.
وقالت الحركة في بيان رسمي إن القرار جاء بعد مشاورات داخلية ومراجعة شاملة للوضع الراهن، بهدف إعادة التنظيم والتخطيط بشكل أكثر فعالية خلال المراحل المقبلة من التعبئة.
وأكد البيان أن هذا التوقف لا يعني تراجع الحركة عن مطالبها، بل يشكل خطوة استراتيجية لتعزيز حضورها في الشارع وضمان إيصال صوتها بشكل أقوى وأكثر تأثيرا.
ودعت “GenZ212” جميع أنصارها إلى المشاركة الواسعة في الوقفات الاحتجاجية المزمع تنظيمها يوم الخميس في مختلف مدن المملكة، خاصة في المدن الكبرى، للمطالبة بإقالة الحكومة ومحاسبتها، وتحسين خدمات الصحة والتعليم، والإفراج عن المعتقلين.
واختتمت الحركة بيانها بتوجيه الشكر للمشاركين في الاحتجاجات على صبرهم وتفهمهم، مؤكدة أن “أفكارهم ومقترحاتهم تظل وقود الحركة ودافعها للاستمرار في الدفاع عن مطالب الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه الترقبات السياسية والإعلامية قبل الخطاب الملكي المرتقب، الذي ينتظر أن يتطرق إلى عدد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي أثارت احتجاجات واسعة في صفوف الشباب خلال الأسابيع الماضية.

