باشرت السلطات بمراكش، أمس الأربعاء (26 ماي الجاري)، أبحاثا مع حوالي 32 موقوفا، جرى إلقاء القبض عليهم، إثر حملة للسلطة المحلية، استهدفت ملهى ليليا بمنطقة “تسلطانت”.
وعلمت جريدة “وطن 24” من مصادر مقربة أن من بين الموقوفين قاصرات، بالإضافة إلى المسير ونوادل وبعض الزبناء، بينما تمكن أزيد من 80 شخصا من الفرار بسبب تأخر عناصر الدرك في الحضور، إثر ضبط ممثل السلطة المحلية ومعاونيه للملهى الليلي، في حالة تلبس بإيواء الزبناء بعد منتصف الليل.
وحسب نفس المصادر فإن أغلب الوافدين إلى الملهى، يقصدونه بعد توقيت الإغلاق بوسط مراكش، حين يغادرون المطاعم ومحلات الترفيه، ويكونون في حالة سكر ومرافقين لبنات الليل.
ونفذت المداهمة حوالي الساعة الثالثة من صباح أول أمس (الأربعاء)، إذ أشعرت السلطة المحلية بوجود العديد من الزبناء داخل ملهى ليلي بالمنطقة، في توقيت تجاوز منتصف الليل، لينتقل مسؤول السلطة المحلية وأعوانه إلى المكان، وبعد ضبط الخرق الفاضح للطوارئ تم الاتصال بالدرك الملكي للمؤازرة والقيام بالإجراءات القانونية، وهي الفترة التي استغلها البعض للفرار، إذ قدرت مصادر “الصباح” عدد الهاربين من الموقع بأزيد من 80 فردا، ليتم إيقاف الباقين وهم حوالي 32 شخصا، من الجنسين، بمن فيهم المسير ونوادل.
وتم في العملية الأمنية حجز قنينات “الشيشة”ومشروبات كحولية، وغير ذلك من المواد التي تقدم داخل الملهى.
وأوضحت المصادر نفسها أن الملهى مرخص له بتقديم المشروبات الكحولية، وأنه بالإضافة إلى ارتكاب صاحبه خرق الطوارئ الصحية، ضبطت بداخله قاصرات، وهو ما يجري بشأنه التحقيق، تحت إشراف النيابة العامة.
وتعد العملية، الأولى بعد رمضان وبعد التخفيف الذي مدد الإغلاق إلى الساعة الحادية عشرة ليلا، إذ أن الحالات السابقة لخرق الطوارئ ضبطت قبل الشهر الماضي.