رفض عدد من أصحاب المقاهي في عدة مدن تقديم عصير البرتقال للزبائن في الفترة الأخيرة بسبب ارتفاع سعره وتراجع جودته، مما أثار حالة من الاستياء بين زبائن المقاهي والسكان الذين تساءلوا عن أسباب هذا الارتفاع الكبير في سعر البرتقال.
ووصل سعر كوب من عصير البرتقال في المقاهي إلى 30 درهمًا، مما جعله غير متاح للمواطنين بشكل عام.
ورغم أن المغرب يعد واحدًا من الدول الرائدة عالميًا في إنتاج الحوامض، إلا أن سعر هذه المنتجات شهد ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصل في معظم الأسواق المغربية إلى 25 درهمًا للكيلوغرام بدلاً من 8 دراهم على الأقل، وهو ما يثير تساؤلات كبيرة.
وأكد نشطاء أن “خطة وزارة الفلاحة الفاشلة في عهد وزير محمد صديقي أعطت الضوء الأخضر للقضاء على الحوامض في المغرب وغرس شجرة الأفوكا التي تستنزف الماء والتربة ولا تعود بالنفع إلا على صاحب الشكارة”. وشددوا على أن “المغرب فقد في السنوات الأخيرة الكثير من ضيعات الحوامض”.
يجدر بالذكر أن بيع الحوامض يشهد فوضى عارمة، ويرجع ذلك إلى غياب لجان المراقبة وعدم تفعيل نظام الحسبة الذي كان يعمل به في الماضي (تحديد هامش الربح بناءً على ثمن الشراء).