بدأ بلال ندير، متوسط ميدان نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، في فرض اسمه بقوة ضمن قائمة أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الفرنسي خلال الموسم الحالي، حيث أصبح أحد الأوراق المهمة في تشكيلة المدرب الإيطالي روبيرتو دي زيربي.
وخلال المباريات الأخيرة، حظي ندير بثقة الجهاز الفني، وبدأ يحصل على دقائق لعب أكثر، وهو ما انعكس إيجابًا على أدائه.
ففي المباراة الأخيرة أمام أنجيه، شارك اللاعب المغربي البالغ من العمر 21 عامًا بديلًا للإنجليزي ماسون غرينوود، وتمكن من تقديم أداء لافت خلال الدقائق التي لعبها، حيث مرر 17 تمريرة صحيحة من أصل 18، وفاز بجميع الثنائيات التي خاضها، ما أثار إعجاب جماهير مارسيليا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وشارك ندير في تسع مباريات بالدوري الفرنسي هذا الموسم، سجل خلالها هدفًا واحدًا، وبدأ ثلاث مباريات كأساسي منذ بداية عام 2025.
ويعتمد عليه المدرب دي زيربي وفقًا لأسلوب لعب الخصوم، حيث يمنحه الفرصة إما كأساسي أو كورقة رابحة من دكة البدلاء.
وعلى المستوى الدولي، سبق لندير أن مثل المنتخب المغربي لأقل من 23 عامًا، ما يعزز حظوظه في التواجد مستقبلًا ضمن صفوف المنتخب الأول، خاصة في ظل بحث “أسود الأطلس” عن خيارات جديدة في وسط الميدان.
مع استمرار تألقه في الملاعب الفرنسية، قد يكون بلال ندير أحد الأسماء التي يراهن عليها الجهاز الفني للمنتخب المغربي خلال الاستحقاقات القادمة، وهو ما يجعل مسيرته محط أنظار المتابعين المغاربة.