يستعد المنتخب الوطني لخوض المواجهة المقبلة أمام نظيره التنزاني في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وسط تغييرات تكتيكية يتوقعها الطاقم الفني مع غياب العميد أشرف حكيمي بسبب الإيقاف.
في ظل هذه الظروف، برز اسم لاعب الرجاء الرياضي يوسف بلعمري كمرشح قوي لشغل الرواق الأيسر، خاصة بعد استدعائه ضمن قائمة المعسكر التي أقيمت في أكتوبر الماضي.
ويأتي هذا التغيير بعد إعادة المدرب وليد الركراكي للاعب نصير مزراوي إلى مركزه الطبيعي في الجهة اليمنى، مما يفتح الباب أمام بلعمري لتأمين الجانب الأيسر الذي لطالما شكل تحدياً للفريق.
على الجانب الآخر، لا يزال مستقبلا اللاعب آدم أزنو مع أسود الأطلس غامضاً، فرغم دعوته إلى المعسكر، لم تقتنع الإدارة بقدرته على قيادة الرواق الأيسر في الوقت الراهن. ويرى متتبعو الشأن الرياضي أن غياب اللاعب الشاب قد يكون إشارة ضمنية على حاجة أزنو للمزيد من الخبرة قبل أن يُعتمد كأساسي في تشكيل الفريق.
وتأتي هذه التحركات في سياق سعي المدرب الركراكي لتحسين الأداء العام للفريق، خاصة بعد الأداء المتردد أمام النيجر، إذ يحتاج أسود الأطلس إلى إظهار صلابة أكبر وتوازن دفاعي يستجيب لمتطلبات المواجهة القادمة مع تنزانيا.