قال بنكيران خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية أمس الاثنين: “إن تضامن المغاربة مع غزة من خلال المظاهرات يبقى ضعيفاً ودون تأثير سياسي.”
كما أبدى بنكيران استياءه من استمرار استضافة مهرجان موازين في مدينة الرباط في ظل التصعيد المستمر للهجمات على غزة. وأوضح أن “تلك الاحتفالات في إطار ما يُسمى بمهرجان موازين تجري وسط تكثيف الهجمات على غزة”، مشيراً إلى أن تعمق مأساة غزة يجب أن يكون وقتاً للحزن والغضب.
واستطرد بنكيران بانتقاد المجتمع الدولي لعدم معالجته الكافية للانهيار الإنساني في غزة، معرباً عن تشاؤمه من أن هذا الفشل الجماعي سيشجع الحكومة الإسرائيلية على مواصلة حملتها الإبادة في القطاع الفلسطيني والضفة الغربية المحتلة. وأكد: “سنرى في المستقبل المزيد من الضربات والعنف ضد غزة، أسوأ مما يحدث حتى الآن. ليس لدينا شيء لفعله سوى طلب العفو عن عدم قدرتنا على معالجة هذا الوضع. كل ما يمكننا طلبه هو الدعاء بالرحمة من الله لسكان غزة.”
وقد انتقد بنكيران وحزبه بحدة حرب إسرائيل المدمرة على غزة والرد الدولي الغير الكافي على معاناة الفلسطينيين المستمرة.
وأضاف رئيس الحكومة المغربية السابق أنه دعا المملكة المغربية إلى إظهار عمق تضامنها مع فلسطين بقطع العلاقات مع إسرائيل بسبب غزوها والقصف المستمر على غزة.
كما دعا بنكيران مؤخراً إلى إلغاء الفعاليات الاحتفالية مثل مهرجان موازين في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة، مؤكداً أن مثل هذه الاحتفالات غير ملائمة في وقت يواجه فيه قطاع غزة قصفاً مكثفاً.
في ماي، وقبل انطلاق مهرجان موازين بأسابيع، حث بنكيران المغرب على اتخاذ موقف أكثر جرأة لدعم فلسطين بإلغاء المهرجان. وقال: “هذا الوضع ليس مشرفاً لنا كأمة عربية وإسلامية.”