في سياق حديثه عن نتائج المشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024، أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الحصيلة كانت إيجابية على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهت الوفد المغربي. وأوضح الوزير، خلال اجتماع له مع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن 116 دولة لم تتمكن من إحراز أي ميداليات في هذه النسخة من الأولمبياد، مما يعكس المستوى العالي من المنافسة.
وأضاف بنموسى أن المغرب شارك في الأولمبياد بوفد يتكون من 60 رياضيًا و44 مرافقًا، تنافسوا في 19 نوعًا رياضيًا مختلفًا، بما في ذلك ألعاب القوى، والتجديف، والملاكمة. كما سلط الضوء على أن المشاركة البارالمبية كانت أيضًا مهمة، حيث مثل المغرب 38 رياضيًا في ستة أصناف رياضية.
وتطرق بنموسى إلى إنجازات المغرب، حيث أحرز العداء سفيان البقالي الميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع، كما تمكن المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة من الحصول على الميدالية البرونزية في كرة القدم. وأشار إلى أن المغرب احتل المرتبة 60 عالميًا والتاسعة إفريقيًا والخامسة عربيًا، معربًا عن تفاؤله بمستقبل الرياضة المغربية.
وفي معرض تعليقه على التحديات التي تواجه الرياضة المغربية، شدد بنموسى على ضرورة اعتماد استراتيجية وطنية واضحة تساهم في توجيه الموارد بشكل أفضل نحو الفئات الرياضية الأكثر وعدًا، وذلك لتعزيز القدرة التنافسية للرياضيين المغاربة في الساحات الدولية.
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن الرياضة لا تزال مصدر فخر وإلهام للمغاربة، مؤكدًا ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل.