فشل برلمانيو حزب الاستقلال بجهة طنجة تطوان الحسيمة في الحصول على دعم قيادة الحزب تحول لهم الإبقاء على عضويتهم بالمجلس الوطني بالصفة، وهي المسألة التي خلقت انقساما بين جزء مهم من البرلمانيبن من جهة وقيادة الحزب من جهة أخرى.
وكانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال برئاسة نزار بركة قد وافقت بإلاجماع على مقترحات تعديل النظام الأساسي للحزب خلال الخلوة التي نظمتها مؤخرا بالهرهورة قبل أن يتم اللجوء إلى البرلمانيين بهدف الضغط على سحب هذا المقترح.
وتشير معطيات في هذا الاطار؛ الى أن برلمانيي حزب الاستقلال عقدوا لقاء بمنزل المستشار محمد بولعيش بمدينة طنجة وذلك بإيعاز من الأمين العام للحزب، نزار بركة، الذي أكدت مصادر أنه كان يسهر شخصيا على ترتيب هذا اللقاء، حيث كلف حسن عامر، المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بمدينة العرائش، بتوجيه الدعوة باسم الأمين العام لأعضاء اللجنة المركزية ومفتشي الحزب بالشمال لحضور هذا اللقاء.
وشددت المصادر؛ على أنه كان لافتا مقاطعة جل أعضاء اللجنة المركزية لهذا اللقاء باستثناء عضو واحد وهو نوفل عامر، عضو ديوان وزير التجهيز والماء، بالإضافة إلى مقاطعة مفتشي الحزب بإقاليم طنجة أصيلة والشاون، والفحص أنجرة، والمضيق الفنيدق.
وأكدت مصادرنا أن أعضاء اللجنة التنفيذية المنتمون إلى جهة الشمال يستعدون إلى الرد على ما سموه تمردا على قوانين الحزب ومؤسساته وعلى قرارات قيادة الحزب وذلك بالدعوة إلى لقاء حزبي كبير بالجهة يحضره كل مسؤولي الحزب من أعضاء المجلس الوطني واللجنة المركزية ومسؤولو الفروع ومنظمات الشبيبة الاستقلالية والمرأة الاستقلالية وباقي الجمعيات والروابط.
ومن المنتظر أن تعرف الأيام المقبلة تصعيدا خطيرا بالبيت الاستقلالي ومواجهة مباشرة بين تياراته المتصارعة.