يتجه حزب الاستقلال؛ الى تجريد عدد من أعضائه من صفتهم الحزبية وإحالة ٱخرين على التأديب؛ على خلفية “التمرد” الذي أطلقه عدد من البرلمانيين والمفتشين.
وتشير معطيات حصلت عليها جريدة وطن 24 الإلكترونية؛ إلى أن هذا التوجه أثير بقوة خلال الاجتماع الأسبوعي للجنة التنفيذية للحزب؛ وابنته غالبية الحاضرين بعد نقاش عاصف امتد طوال 11 ساعة متواصلة.
وبحسب نفس المصدر؛ فإن من بين الأعضاء المعرضين للطرد؛ يوجد برلمانيون ومفتشون اقليميون بكل من جهة طنجة تطوان الحسيمة وجهة مراكش مكناس؛ فيما سيجد ٱخرون أنفسهم تحت طائلة قرارات تأديبية.
وكان هؤلاء البرلمانيون والمفتشون؛ يحاولون فرض بنود النظام الأساسي للحزب؛ تسمح لهم بالحصول على عضوية بالصفة بالمجلس الوطني؛ وهو ما ترفضه القيادة الحزبية جملة وتفصيلا.
وتم التأكيد خلال الاجتماع؛ على تقليص أعضاء المجلس الوطني؛ وهو المعطى الذي شكل احد أبرز خلاصات “خلوة الهرهورة” خلال الأيام الأخيرة.
وردا على انتقادات المعارضين الخلوة,؛ فقد اضطر الامين العام للحزب؛ مزار بركة؛ بعد ساعات من النقاش العاصف إلى التبرؤ من البلاغات التي أصدرتها بعض الهيئات الموازية للالتفاف على مخرجات خلوة الهرهورة، مؤكدا في نفس الوقت دعمه الكامل لأعضاء اللجنة التنفيذية ضد كل ما يحط من شأنهم
ومن المنتظر؛ ان ينعقد في غشت المقبل؛ مؤتمر استثنائي للحزب؛ سيخصص لمراجعة بنود النظام الأساسي؛ وذلك وفق القوانين الجاري بها العمل؛ حسب ما تم إعلانه خلال الاجتماع.