الإثنين, 14 يوليو 2025
اتصل بنا
لإعلاناتكم
وطن24
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينةالقضية الفلسطينة
  • خارج الحدود
وطن24وطن24
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينية
  • خارج الحدود
  • أمن روحي
  • بيئة وعلوم
  • اتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • شروط الإستخدام
  • سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوظة لموقع وطن24 © 2025
المغرب الكبير

تبون يحذر باريس من “خسارة الجزائر” وكأنها مكسب ثمين

شارك

يبدو أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لم يستسغ التحولات المتسارعة في الموقف الدولي إزاء قضية الصحراء المغربية، فخرج عبر صحيفة “لوبينيون” الفرنسية ليهاجم دعم باريس لمبادرة الحكم الذاتي، واصفًا ذلك بـ”الخطأ الفادح”، ومهددًا بخسارة فرنسا كحليف.

غير أن هذا التصعيد لا يخرج عن كونه محاولة مكشوفة للضغط على باريس، في وقت تتهاوى فيه أوراق الجزائر الدبلوماسية واحدة تلو الأخرى، بينما يواصل المغرب ترسيخ موقعه كشريك استراتيجي موثوق على الساحة الدولية.

فمنذ أن أضحت مبادرة الحكم الذاتي تحظى بزخم غير مسبوق، مع انضمام قوى كبرى مثل الولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا إلى داعميها، بدا واضحًا أن الجزائر فقدت القدرة على التأثير في مجريات الملف، ولم يعد أمامها سوى التلويح بتهديدات جوفاء لا تغير شيئًا في موازين القوى.

فرنسا التي طالما سعت إلى انتهاج سياسة متوازنة في المنطقة، حسمت موقفها بشكل أكثر وضوحًا لصالح المغرب، كما جسدته زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرباط في أكتوبر 2024، والتي اكتست طابع “زيارة دولة”، ما يعكس المكانة التي يحظى بها المغرب في الاستراتيجية الفرنسية.

ولم تكن هذه الزيارة بروتوكولية عابرة، بل توجت بتوقيع اتفاقيات شراكة بقيمة تتجاوز 10 مليارات دولار، تشمل قطاعات حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعات المتقدمة، ما يثبت أن باريس تراهن على المغرب كشريك استراتيجي طويل الأمد، بينما تتقلص مساحة المناورة أمام الجزائر، التي لم يعد خطابها التقليدي يجد من يصغي إليه.

وتكشف تحذيرات تبون من أن باريس “ستخسر الجزائر كحليف” حجم الارتباك الذي تعيشه الدبلوماسية الجزائرية، إذ أن فرنسا لم تعتبر الجزائر يومًا حليفًا موثوقًا بقدر ما كانت مضطرة للتعامل معها وفق منطق المصالح الظرفية.

فالعلاقات بين البلدين ظلت مشوبة بالتوترات وعدم الاستقرار، على عكس العلاقة مع المغرب التي تقوم على أسس متينة من التعاون الاستراتيجي والثقة المتبادلة.

والواقع أن الجزائر، التي تجد نفسها اليوم محاصرة بأزماتها الداخلية، لم تعد تملك ما تقدمه لشركائها الدوليين، لا اقتصاديًا ولا سياسيًا، وهو ما يفسر تراجع الاهتمام بها لصالح المغرب، الذي يواصل حصد الاعترافات بمغربية صحرائه، معتمدًا على نهج براغماتي قائم على بناء التحالفات وتعزيز موقعه كقوة اقتصادية واستراتيجية صاعدة في المنطقة.

وبينما تكتفي الجزائر بتكرار خطابها المتجاوز، يواصل المغرب رسم معالم مستقبل المنطقة وفق رؤية واضحة، ما يجعل تصريحات تبون لا تعدو كونها صدى متأخرًا لحالة وهن دبلوماسي لم يعد ممكنًا إخفاؤها.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

LO
بدون مجاملة
الفتنة لم تعد نائمة.. فليلعن الله من اوقدها

الفتنة لم تعد نائمة. ولم تعد شبهة مؤجلة، او احتمالا متداولا بين المحللين والخبراء. لقد استفاقت بكل قبحها، وانطلقت من الارض التي طالما ادعت الحياد. استفاقت في شكل صواريخ تطلق…

بانوراما

تقارير

الرئيس النيجيري السابق محمد بخاري يرحل بصمت ويترك أنبوب الغاز شاهدا على عبوره القاري الجريء

13 يوليو 2025
أمن روحي

هل اقتربت عطلة المولد النبوي؟ هذه أبرز المؤشرات والتفاصيل المنتظرة

13 يوليو 2025
بيئة وعلوم

موجة حر تضرب مدن الداخل وطقس معتدل بالسواحل الاثنين في المغرب

13 يوليو 2025
بيئة وعلوم

الطقس في المغرب الاثنين: أجواء حارة ورياح قوية في مناطق متعددة

13 يوليو 2025

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار
وطن24
  • سياسة
  • مجتمع
  • الرياضة
  • مال وأعمال
  • خارج الحدود
  • منوعات
  • تراث وسياحة
شروط الإستخدام
سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لموقع الوطن24 © 2025

وطن24
Username or Email Address
Password

هل نسيت كلمة المرور؟