أعلنت المصادر المغربية أن حجم صادرات الأفوكادو وصل إلى 30 ألف طن حتى الآن، وذلك في ظل تصاعد أزمة الإجهاد المائي التي تعاني منها المملكة.
وأشارت بيانات من الجمعية المغربية للأفوكادو إلى أن الإنتاج والطلب وصلتا إلى ذروتهما خلال الأسبوع الثاني من يناير، متوقعة أن تتراوح الصادرات بين 42 ألف و45 ألف طن بعد شهرين من نهاية الموسم، وهو ما يعادل 70% من الهدف المستهدف من المصدرون والبالغ 60 ألف طن.
ووصف المصدر هذا الأداء بأنه رقم قياسي تاريخي جديد لصادرات فاكهة الأفوكادو المغربية. ويأتي ارتفاع إنتاج الأفوكادو للتصدير في ظل حالة الاجهاد المائي الحادة التي يمر بها المغرب، حيث يدخل البلاد العام السادس من حالة الجفاف بسبب نقص الهطول المطري.
تسبق هذه الأزمة دعوات لإعادة النظر في سياسة زراعة الأفوكادو في المغرب، وتطوير تقنيات الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه، والبحث عن بدائل زراعية تستهلك أقل كميات من الماء.
يُذكر أن المغرب يُعد من أكبر منتجي ومصدري الأفوكادو في العالم، حيث تُزرع هذه الفاكهة على مساحة تقدر بـ 10 آلاف هكتار، وتُنتج حوالي 140 ألف طن سنويًا.