تشهد مدينة تطوان أزمة خانقة فيما يتعلق بنظافتها، حيث تراكمت النفايات في شوارعها وأزقتها، مما يثير قلق وسخط السكان من خطر انتشار الأمراض.
وتعزو فعاليات الرأي العام المحلي هذا الوضع إلى شركة “ميكومار” المفوضة لتدبير قطاع النظافة في المدينة، بسبب تأخرها في أداء مهامها، مع وجود تهديدات بإضراب عن العمل من قِبل عمال الشركة لتحقيق مطالبهم.
وتؤكد جماعة تطوان أنها ملتزمة بسداد الأقساط الشهرية للشركة بانتظام، معلنة عن تأخر الشركة في تنفيذ التزاماتها في البرنامج الاستثماري المتفق عليه، مما أثر سلبًا على جودة الخدمات.
وفي ظل استمرار الجدل بين الجماعة وشركة “ميكومار” حول مسؤولية هذا الوضع، يستمر السكان في مطالبتهم بحل الأزمة على وجه السرعة لحماية الصحة والبيئة في المدينة.