أخذت مساعي “إعدام” ضاية سيدي قاسم الواقعة بضواحي مدينة طنجة، وتيرة متسارعة خلال الأشهر الأخيرة، بعد تكثيف عمليات ردم ما تبقى من هذه البحيرة التي تشكل ثروة طبيعية مهمة للتوازن البيئي في المنطقة.
وعاينت جريدة وطن 24 الإلكترونية، عمليات متكررة لإفراغ مخلفات البناء ومختلف الأشغال التي تتم في إطار مشاريع خاصة في مناطق مجاورة، في جنبات هذه البحيرة، مع توسيع مستمر يبدو متعمدا لنطاق إفراغ هذه الردم.
وتحوم شكوك قوية حول تورط أطراف مرتبطة بأطماع لوبيات تسعى إلى الاستحواذ على هذا الصرح الطبيعي بهدف تحويله إلى منطقة لإقامة مشاريع عقارية على حساب هذه الثروة البيئية.
وتحذر مصادر مطلعة بجماعة اكزناية التي تقع هذه البحيرة في دائرة نفوذها الترابي، من أن عمليات الردم الممنهجة لهذه البحيرة، تأتي كخطوات استباقية لاعتماد تصميم التهيئة الخاص بالجماعة بهدف إدراج هذه المنطقة كمجال صالح للبناء.
وتحذر مصادر مطلعة بجماعة اكزناية التي تقع هذه البحيرة في دائرة نفوذها الترابي، من أن عمليات الردم الممنهجة لهذه البحيرة، تأتي كخطوات استباقية لاعتماد تصميم التهيئة الخاص بالجماعة بهدف إدراج هذه المنطقة كمجال صالح للبناء