الجمعة, 14 نوفمبر 2025
اتصل بنا
لإعلاناتكم
وطن24
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينةالقضية الفلسطينة
  • خارج الحدود
وطن24وطن24
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينية
  • خارج الحدود
  • أمن روحي
  • بيئة وعلوم
  • اتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • شروط الإستخدام
  • سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوظة لموقع وطن24 © 2025
تراث وسياحة

تملك الاجانب لعقارات المدن العتيقة يعيد رسم ملامح النسيج العمراني والاجتماعي بالمغرب

شارك

في احد ازقة المدينة العتيقة لمراكش، يتأمل سائح اوروبي واجهة منزل تقليدي جرى ترميمه بعناية. خلف الباب، تتجاور عناصر المعمار المغربي مع لمسات تصميمية اوروبية، في مظهر بات مألوفًا في عدد من المدن العتيقة المغربية، حيث تزايد حضور الملاك الاجانب خلال السنوات الماضية.

منذ اواخر التسعينات، بدأت موجة اقتناء العقارات التقليدية من طرف اجانب، خصوصا في مراكش، قبل ان تمتد الى فاس والصويرة وشفشاون، وتصل خلال الاعوام الاخيرة الى المدينة العتيقة بطنجة. ما بدأ بمبادرات فردية سرعان ما تحول الى مسار مؤطر بشبكات من السماسرة والوكلاء والخدمات القانونية المتخصصة.

وغالبا ما تُحوّل هذه الوحدات الى دور ضيافة او مساكن موسمية لا تُشغل الا لبضعة اسابيع سنويا. وهو ما يُفرغ عددا من الازقة من وتيرتها السكنية اليومية، ويُضعف النسيج الاجتماعي داخل احياء كانت نابضة بالحياة.

وبالتوازي، اضطرت اسر مغربية الى مغادرة هذه الاحياء بفعل ارتفاع الاسعار، وتزايد الطلب الخارجي، وغياب آليات مصاحبة تحفظ التوازن السوسيو-عمراني.

في مراكش وحدها، يُقدّر عدد بيوت الضيافة داخل المدينة العتيقة باكثر من 1400 وحدة مرخصة رسميا، في حين تتجاوز التقديرات غير الرسمية 1800 رياضا، معظمها تم تحويله من بنايات سكنية كانت في الاصل مأهولة بعائلات مغربية.

الدكتور احمد الطلحي، خبير في البيئة والتنمية والعمارة الإسلامية
الدكتور احمد الطلحي، خبير في البيئة والتنمية والعمارة الإسلامية

وفي هذا السياق، يرى الدكتور احمد الطلحي، خبير في البيئة والتنمية والعمارة الإسلامية، ان الظاهرة “يجوز ان تكون ايجابية كما قد تكون سلبية”. موضحا في تصريحات لصحيفة وطن 24 الإلكترونية، ان “ما يظهر انه ايجابي، هو حيازة هذه البنايات الاثرية، بما يُسهم في انقاذها من الاهمال والتدهور، الذي تعاني منه نسبة كبيرة من البنايات داخل مدننا العتيقة، بسبب ضعف امكانيات مالكيها الاصليين”.

لكن في المقابل، يُحذر من “قيام الملاك الجدد من الاجانب بتغيير هوية هذه البنايات، سواء على مستوى المعالم المعمارية اثناء الاصلاح، او على مستوى التوظيف والاستعمال الجديد”.

ويؤكد الدكتور الطلحي  ان “بعض هذه الوحدات تحولت الى مطاعم او حانات، رغم انها كانت في السابق مسرحا لاحداث تاريخية او اماكن اقامة لشخصيات بارزة”.

ويستعيد المتحدث بعض الوقائع التي عايشها خلال فترة اشتغاله في مراكش، حيث “كان بعض السكان الجدد الاجانب يشتكون من صوت الاذان، بل ان بعضهم طالب باغلاق مسجد، او باحداث باب خاص للزقاق الذي يقطنونه”.

ويخلص الى ضرورة “الحذر واليقظة من قبل جميع المعنيين، سواء على مستوى منح التراخيص ومراقبة الاستغلال، او على مستوى الامن والحفاظ على الاداب العامة”.

وفي غياب سياسة عمومية تُؤطر هذه الدينامية المتسارعة، تبقى المدن العتيقة عرضة لتحول تدريجي لا يُعلن نفسه. المباني تُرمم، والواجهات تتغير، لكن التوازن الهش بين الذاكرة والاستعمال قد لا يصمد طويلا امام منطق السوق.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

LO
بدون مجاملة
جاء الحق وزهق الباطل

في لحظة لم تعد بحاجة إلى البيان، عاد الحق ليأخذ مكانه، وانزاح الوهم دون ضجيج. لم يكن المغرب ينتظر من مجلس الأمن أن "يعترف"، بل فقط أن يُسجّل ما لم…

بانوراما

المغرب الكبير

بعد تدخل ألماني.. تبون يفرج عن الكاتب بوعلام صنصال

12 نوفمبر 2025
ثقافة وفنون

من أضواء الراب إلى قفص الاتهام.. مغني “مايس” أمام القضاء المغربي بتهم خطيرة

12 نوفمبر 2025
المغرب الكبير

“غوغل” تُسقِط الخط الوهمي عن الصحراء وتُرسّخ وحدة المغرب على الخرائط

12 نوفمبر 2025
القضية الفلسطينة

أفيخاي أدرعي يعلن تقاعده بعد ثلاثة عقود في الجيش الإسرائيلي

11 نوفمبر 2025

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار
وطن24
  • سياسة
  • مجتمع
  • الرياضة
  • مال وأعمال
  • خارج الحدود
  • منوعات
  • تراث وسياحة
شروط الإستخدام
سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لموقع الوطن24 © 2025

وطن24
Username or Email Address
Password

هل نسيت كلمة المرور؟