باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
وطن24
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • سفر وسياحة
  • خارج الحدود
  • منوعات
Reading: “تيفريت” الموريتانية .. من مصيف للسكان إلى مكب للنفايات
شارك
icon_1678863253098 (1) copie
Aa
وطن24وطن24
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • سفر وسياحة
  • خارج الحدود
  • منوعات
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • سفر وسياحة
  • خارج الحدود
  • منوعات
Have an existing account? Sign In
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
وطن24 > watan24 > خارج الحدود > “تيفريت” الموريتانية .. من مصيف للسكان إلى مكب للنفايات
خارج الحدود

“تيفريت” الموريتانية .. من مصيف للسكان إلى مكب للنفايات

وطن24
وطن24 سنتين ago
شارك

ظلت قرية “تيفريت” لسنوات متنفسا صيفيا لسكان العاصمة الموريتانية نواكشوط عندما يشتد الحر، حيث يملك أغلب الميسورين أراض شيدوا عليها عرائش وغرفا من تصاميم معمارية تتماشى مع أجواء الصيف والخريف الحارة.

- Advertisement -

لكن الحال تغير في القرية الواقعة على بعد 25 كلم شرقي نواكشوط، حين حولت السلطات محيط البلدة عام 2007 إلى مكب لنفايات العاصمة التي يقطنها ربع سكان البلد البالغ عددهم نحو 4 ملايين نسمة.

يقول محمد سعيد ولد سيد إبراهيم (متحدثا باسم سكان القرية): “بعد أن كانت هذه القرية الريفية هادئة وادعة قبل وجود مكب قمامة العاصمة، بات سكانها يعيشون معاناة لا تنتهي جراء التلوث”.

- Advertisement -

وتحولت قرية تيفيريت، خلال السنوات الأخيرة إلى قبلة لوسائل الإعلام المحلية وقادة المجتمع المدني، لمتابعة تطورات أزمة النفايات التي ينظر إليها على أنها تحدٍّ صحي وبيئي كبير.

احتجاجات متواصلة

- Advertisement -

منذ أن أقامت الحكومة مكب نفايات في القرية قرر سكانها تشكيل لجنة خاصة مهمتها مناهضة المكب والعمل من أجل إجبار الحكومة على إغلاقه.

وعلى مدى 13 عاما مضت دأب سكان القرية على تنظيم مظاهرات واحتجاجات أمام القصر الرئاسي في نواكشوط، للمطالبة بإغلاق المكب، لكن الشرطة كثيرا ما تقمع احتجاجاتهم بالقوة بحجة أنها غير مرخصة.

وصلت احتجاجات سكان “تيفيريت” ذروتها عام 2014، وحينها زار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز القرية وعاين مكان مكب النفايات، إلا أن شيئاً لم يتغير.

توجه سكان البلدة إلى القضاء، وأصدرت المحكمة العليا سنة 2019 حكماً لصالحهم يأمر بإغلاق المكب، لكن السلطات تماطل في تنفيذ الحكم الصادر، وفق ما قال المتحدث باسم سكان القرية في حديثه للأناضول.

وفي يونيو الماضي أعلنت وزيرة البيئة مريم بكاي، أن الحكومة بصدد إيجاد مكان آخر لنقل نفايات العاصمة وإغلاق مكب النفايات بقرية “تيرفيت” معترفة بأن مركز طمر النفايات في هذا المكب “لا يحترم المعايير الصحية والبيئية التي يجب احترامها في مثل هذا النوع من المنشآت”.

لكن المتحدث باسم سكان القرية، انتقد تعامل الحكومة مع أزمة النفايات في القرية، ووصف تصريحات المسؤولين الحكوميين بهذا الخصوص بأنها مجرد محاولة لامتصاص غضب السكان.

وأضاف: “تعامل السلطات مع أزمة المكب مر بمرحلتين، الأولى خلال فترة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز (2009- 2019) حيث زار المكب، وتوجت زيارته بكلمة قال فيها (أنا لم أشم رائحة) وكان هدف الزيارة وأد احتجاجات ومطالبات السكان برفع الضرر”.

أما المرحلة الثانية – يضيف ولد سيد إبراهيم – فهي مرحلة النظام الحالي بعد وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة 2019، مضيفا أن تعاطي النظام الجديد لم يختلف كثيرا “بل زادت معاناة سكان القرية جراء تضاعف الشاحنات المحملة بأطنان القمامة والنفايات”.

 دراسة تحذر

ووفق دراسة أعدها خبير بيئي ونشرت مضامينها وسائل إعلام محلية بينها موقع “صحراء ميديا” (خاص) فقد ساهم وجود مكب النفايات بالقرب من القرية في ظهور أمراض الجهاز التنفسي وبعض السرطانات.

الدراسة قالت إن القرية في الفترة بين 2007 و2017 سجلت إصابة 23 شخصاً بالسرطان، توفي منهم 20 شخصاً، بينما سجلت إصابة وحيدة في الفترة بين 1997 و2007، وربطت الدراسة هذا الارتفاع بوجود مكب النفايات واستنشاق الهواء الملوث القادم منه.

ويقول متحدث القرية ولد سيد إبراهيم، إن الفترة الأخير شهدت تزايد انبعاث روائح القمامة وانتشار الذباب والحشرات وتزايد الإصابات بالأمراض الجلدية بين سكان القرية، بالإضافة إلى تزايد حالات الإصابة بالسرطان.

ويقول سكان القرية، إن هذا المكب الذي يعتبر أكبر مكب نفايات في موريتانيا، يستقبل يوميا قرابة ألف طن من مختلف أنواع القمامة، وبات يخنق البلدة يوما بعد آخر.

ويؤكدون أنهم بصدد تصعيد احتجاجاتهم خلال الفترة المقبلة لإجبار الحكومة على إغلاق المكب والبحث عن مكان جديد لنفايات نواكشوط.

وتأسست مدينة نواكشوط في خمسينات القرن العشرين، إذ اختيرت عاصمة للدولة.

ووضع المختار ولد داداه (أول رئيس لموريتانيا) إلى جانب الرئيس الفرنسي حينها شارل ديغول، حجر الأساس للعاصمة في 5 مارس 1958، أي قبل سنتين من إعلان استقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي عام 1960.

يمكن أن يعجبك أيضا

المعهد الأمريكي يكشف عن تحذيرات حول تأثير التقارب بين الولايات المتحدة والجزائر على علاقاتها مع المغرب

مأساة مستمرة: ارتفاع عدد الشهداء في غزة يصل إلى 240 بعد انتهاء الهدنة

المغرب ينال شرف احتضان أشغال الدورة الـ 93 للجمعية العامة للـ “أنتربول” سنة 2025

الأميرة للا حسناء تمثل جلالة الملك في “كوب 28” بدبي

هجوم مفاجئ: إنفلونزا الطيور تتسلل إلى فرنسا وتثير الهلع

وطن24 ديسمبر 8, 2021 ديسمبر 8, 2021
شارك المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp Email Copy Link Print
شارك
اترك تعيلقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

وطن24
وطن 24 © جميع الحقوق محفوظة
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?