كشفت وسائل إعلام جزائرية، أن أحد الجنرالات ويدعى الهادي عمي والذي يشغل منصب مدير المركز الوطني للأرشيف العسكري، قد قتل أثناء التحقيق معه حول “تسريب” خبر تهريب إبراهيم غالي زعيم البوليساريو إلى إسبانيا بجواز سفر مزور تحت إسم بن بطوش.
سكوب الجنرال الهادي عمي قتل أثناء التحقيق معه في قضية تهريب زعيم البوليساريو لإسبانيا https://t.co/dAq9JAOiYA #الجزاير Alger tunisie #Algérie le maroc #COVID #Algeria Libya Morocco Tunisia تويتر المغرب محمد السادس تونس قيس سعيد ليبيا حفتر تبون الجزائر
— اخباري (@ikhbari11) May 25, 2021
و كانت قضية تهريب الجنرالات لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي لإسبانيا بهوية مزورة تحت إسم « محمد بن بطوش » من اجل العلاج قد خلقت الكثير من الجدل و أثارت لغطا سياسيا داخل الجزائر بعد الإختراق الإستخباراتي المغربي بإحترافية جد عالية نزلت كالصاعقة على رؤوس مافيا الجنرالات الحاكمة ويتوقع أن تستمر لمدة طويلة لكنها بالمقابل هيأت أرضية لتصفية الحسابات بين الجنرالات وملاحقة أي جنرال يعارض حاكم الجزائر شنقريحة بتهمة الخيانة…
مدير المركز الوطني للأرشيف العسكري الجنرال "الهادي عمي" مات فالتحقيق على خلفية تسريب خبار "بن بطوش"
“الجزائر تايمز”، هيا لي خرجات الخباروگالت أن الجنرال الهادي تقتل خلال جلسات التحقيق لي شمل 10 جنرالات، مازال كايحققو معاهم حتى لدابا.الحسابات خدامة و العافية كتاكل بعضها???????????? pic.twitter.com/kmnfJ2i30b
— ????️Hamza DGaza (@Mhamzabox) May 27, 2021
حيث سارع شنقريحة إلى الإعلان عن عزم المؤسسة العسكرية إحالة الكثير من الجنرالات إلى التحقيق على ضوء تسريب معلومات تهريب زعيم البوليساريو والتي كان يتراسل العملاء وثائقها تحت عنوان “سري للغاية ”
حيث فتح التحقيق مع عشرة جنرالات كانوا على علم بعملية تهريب زعيم البوليساريو وهو ما يشي بتصاعد صراع الأجنحة داخل نظام عصابة الجنرالات ، إذ قام سعيد شنقريحة بتعيين احد المقربين منه بمهمة تسيير ومراقبة جهاز المخابرات بالنيابة وسط جدل في سدة الحكم أثارته فضيحة تسريب عملية “بن بطوش” وتساؤلات بشأن الظروف التي ستجري في ظلها انتخابات القادمة وسط حرب طاحنة بين صقور عصابة الجنرالات على كرسي المرادية
الطائرة العسكرية التي نقلت جثمان الجنرال #الهادي_عمي المتوفي اثر سكتة قلبية بمستشفى عين النعجة العسكري. pic.twitter.com/rlLHPStVc9
— Toufik Ng (@NgToufik) May 22, 2021
و حسب مهتمين بالشأن السياسي في الجزائر فإنه لا يستبعد أن التحقيق مع الجنرالات في الجزائر يدخل في إطار تصفية الحسابات بين أجنحة الحكم، إذ أصبحت الفرصة جاهزة أمام الرجل القوي في الجزائر الجنرال سعيد شقرنيحة لمواجهة خصومه و الإجهاز على تركة القايد صالح في الحكم وتصفيتهم لينفرد بالقيادة.