واصلت جنوب إفريقيا نهجها الداعم لجبهة البوليساريو، حيث أعلنت تعيين سفير جديد لدى الجبهة الانفصالية، في خطوة تعكس استمرار مواقف بريتوريا المناهضة للوحدة الترابية للمغرب.
وقد قدم السفير الجديد أوراق اعتماده إلى إبراهيم غالي، زعيم الجبهة.
ويعكس هذا القرار، الذي يتجاهل جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي واقعي للنزاع حول الصحراء، تقاربًا واضحًا بين السياسة الخارجية لجنوب إفريقيا والأجندة الجزائرية، وفق مراقبين.
كما يؤكد تمسك نظام حزب المؤتمر الوطني الإفريقي بمواقف منحازة من شأنها تأجيج التوترات الإقليمية، بدل الدفع نحو حلول بناءة.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يزداد فيه الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، التي تحظى بمساندة متنامية من الولايات المتحدة، فرنسا، إسبانيا، إضافة إلى عدة دول إفريقية وعربية افتتحت قنصليات لها في الأقاليم الجنوبية للمملكة.