شهدت مدينة الفنيدق , حملة واسعة النطاق من أجل تحرير الملك العام بالاشراف المباشر من السلطات المحلية بالمدينة .
تأتي هذه المبادرة التي اشرف عليها باشا المدينة بمعية باقي أفراد السلطات المحلية ميدانيا ، بهدف القضاء على المظاهر العشوائية واستعادة جمالية شوارع المدينة وفرض مظاهر التنظيم والقطع مع التسيب على الملك العام .
وشملت هذه المبادرة عددًا من الشوارع الرئيسية ، أبرزها شارع عبد الكريم الخطابي، وشارع الحسن الثاني ، وشارع محمد الخامس، وزنقة عبد الرحيم بوعبيد وزنقة الناضور .
وقد خلفت هذه المبادرة ارتياحا لدى الساكنة ، حيث نوه العديد من الفاعلين السياسين والمدنين وجملة من المواطنين بالنتائج التي حققتها هذه الحملة ، في ما طالبوا باستمرارها ، للحفاظ على رونق المدينة وجاذبيتها ، خصوصا وان تحرير هذه الشوارع من مظاهر الفوضى كان مطلبا مستعصيا لسنوات طوال وصعب المنال .
ولاجل لضمان استمرارية هذا النجاح، اتخذت السلطات المحلية إجراءات احترازية، سعيا منها لتثمين النتائج المحققة عبر وضع نقاط مراقبة دائمة، بهدف منع عودة أي مظاهر للعشوائية بالشوارع الرئيسية التي تشكل القلب النابض للمدينة .
جدير بالذكر ان هذه الحملة تأتي في إطار الاستعدادات لموسم الصيف، حيث تسعى المدينة إلى توفير بيئة جديدة وأنيقة للزوار والساكنة ، فيما تعكس هذه الخطوة التزام السلطات المحلية بالمساهمة في
تعزيز جاذبية المدينة كوجهة سياحية بتنسيق مع كافة المؤسسات المحلية ذات الصلة .