– أول المبشرات في خطاب العرش المجيد هي الحمد لله و الشكر له عز وجل من طرف جلالته على صمود المملكة امام جميع التحديات الدولية التي عرفتها هذه السنة .
– ثاني المبشرات التي حملها الخطاب الملكي السامي هي مزيد من مشاركة الفعلية للمرأة و دعوة جلالته الصريحة الى مراجعة رغم ام حملته مدونة الاسرة و دستور 2011من حقوق للمناصفة دعى جلالته . مع مؤسسات الاسرة للاشتغال على مراجعة مدونة الأسرة . حتى نجعل المدونة تقوم على حقوق المرأة و الرجل و الاطفال .. و شدد جلالته على خلق هذا التوازن و ضرورة مراجعة بعض بنودها – :(قائلا أنه بصفته أمير المؤمنين لا أحل حرام و لا أحرم حلال ).. مع دعوة جلالته الى تعميم محاكم الاسرة بجميع ربوع المملكة .
_وثالث المبشرات التي ساقها جلالته في خطابه السامي مشروع الدولة الاجتماعية .. حيث عرض جلالته قدرة المغرب على تحدي آثار وباء كوفيد 19 . و توفير اللقاح للمواطنين مجان و اطلاق مشروع التغطية الصحية. حيث بلغ في اقل من سنة 6 مليون منخرط من غير العاملين بالاضافة الى المستفيدين من رميد .. على ان تشمل هذه التغطية الصحية 7 مليون طفل و 3 مليون اسرة .
– رابع بشارة هب الدعوة الى اخراج السجل الاجتماعي لاطلاق عملية الدعم المالي المباشر الاسرة المغربي الهشة .
– كما بشرنا جلالته بصمود الاقتصاد المغرب في وجه التحولات الدولية كغاء الاسعار و قلة التساقطات .. مع رفق ميزانية صندوق المقاصة الى 32 مليار مع الضرب على ايدي المتضاربين .
– سادس المبشرات الملكية هي دعوة الى التفائل و عدم الخوف من المستقبل
– و سابع مبشرات كانت المستثمرين بدعوة الحكومة الى جلب الاستثمارات و ازالة العراقيل امام المسثتمرين .. و هذه العراقيل التي يهدف اصحابها الى ربح خاص بهم وجب علينا محاربته .
– و في ثامن مبشرات جلالته باعتباره الصدر الرحيم و العطف الكبير تجسد في تجديد جلالته الدعوة افتح الحدود .. حيث قال جلالته إن الحدود التي بين الشعبين هي جسور تحمل مستقبل الشعبين المغرب و الجزائر و اهابة جلالته لشعبه الوفي بالاستمرار في التضامن مع الشعب الجزائري .. و من يسعى الاساءة الى الشعب الجزائري فهو ليس منا .
– و استمر جلالته في بسد يد البشارة تاسعا بدعوته لرئاسة جزائرية بجل اليد في اليد مع المغرب..
– و عاشر البشريات هي زرع الطمئنينة في نفوس شعبه العزيز حيث أكيد جلالته بان المغرب قادر على تجاوز المحن بفضل تلاحم الشعب و العرش .
بقلم الدكتور عيدودي عبدالنبي
نائب برلماني عن الفريق الحركي