كشفت مصادر إعلامية وطنية، اليوم الجمعة (28 ماي)، أن المغرب يستعد لقطع علاقاتها بشكل نهائي مع الجار الإسباني، وذلك على خلفية الأزمة بين كل من الرباط ومدريد.
وحسب ذات المصادر، فإن المغرب قد يقدم على هذه الخطوة خلال شهر يونيو المقبل، عقب معرفته مصير محاكمة ابراهيم غالي.
وينتظر المغرب، وفقا للمصادر، ما ستقدم عليه السلطات القضائية في إسبانيا، حيال قضية المدعو إبراهيم غالي، الذي سيمثل أمام المحكمة العليا يوم الثلاثاء القادم.
ومن المرتقب أن تسفر قطع العلاقات بين البلدين، عن تعثر عملية مرحبا واستمرار فرض القيود على السفر، بالاضافة الى التخفيض من التعاملات التجارية في أفق وقفها نهائيا.
وتجدر الإشارة، الى ان استقبال اسبانيا لإبراهيم غالي زعيم ما يسمى بالبوليزاريو، بهوية مزورة، ساهم في نشوب خلاف بين الرباط ومدريد.