جدد مجلس الأمن الدولي دعمه الكامل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعد أن أعلنت إسرائيل اعتباره “شخصاً غير مرغوب فيه” ومنعته من دخول أراضيها، في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل. ووصف مجلس الأمن قرار إسرائيل بأنه غير بناء، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متصاعدة.
وفي بيان صدر عن أعضاء مجلس الأمن الـ15، شددوا على ضرورة الحفاظ على علاقات بناءة بين الدول الأعضاء والأمين العام للأمم المتحدة، محذرين من أن استبعاد الأمين العام قد يؤدي إلى نتائج عكسية في ظل التصعيد الإقليمي. البيان، الذي صدر عن الرئاسة السويسرية للمجلس، لم يذكر إسرائيل بالاسم، لكنه أشار إلى أن أي قرار يستثني الأمم المتحدة قد يزيد من تعقيد الأوضاع في الشرق الأوسط.
وجاء هذا الدعم بعد تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي هاجم غوتيريش لعدم إدانته الفورية للهجوم الإيراني، واصفاً إياه بأنه “يدعم الإرهابيين”. إلا أن غوتيريش، في جلسة متوترة لمجلس الأمن شارك فيها ممثلو إسرائيل وإيران، أدان الهجوم الإيراني بشدة، معرباً في الوقت ذاته عن استيائه من العنف المتبادل بين الطرفين.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، ما يضع العلاقات الدولية على المحك وسط دعوات لمزيد من التعاون لتجنب تفاقم الأزمة.